المصطفى الرميد: هنية كما عرفته كان يتمنى الشهادة
هوية بريس-متابعات
في اليوم الـ299 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت حماس إن رئيس الحركة “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”.
وتفاعلا مع استشهاد المجاهد اسماعيل هنية، قال القيادي الإسلامي، والوزير السابق، المصطفى الرميد “انا لله وانا اليه راجعون. القائد المجاهد إسماعيل هنية يرتقي شهيدا ، ليسقي بدمه الطاهر ساحة الجهاد والاستشهاد، التي لن يزيدها الاغتيال الجبان الاقوة ومتانة وصلابة”.
وأضاف الرميد في منشور له “استشهاد هنية، وقبله ثلة من أبنائه وأحفاده، يضاف إلى لائحة الشهداء القادة الافداد، دليل على وحدة مصير الشعب الفلسطيني المجاهد، الذي يضحي من أجل تحرير ارضه ومقدساته ،الكبير والصغير، النساء والرجال ،ومن كان منهم في غزة اوالضفة اوالخارج، هو شعب مجاهد شهيد في الحال اوفي الاستقبال، وكفى… شعب يحق قول الله فيه( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا،) “.
وزاد “المؤكد ان هنية كما عرفته كان يتمنى الشهادة، وهاهو قد أدرك أعز ماكان يتمنى. فهنيئا لأخينا الشهادة التي ستكون بإذن الله منارة لآلاف المجاهدين التواقبن مثله إلى الشهادة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين . (والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لايعلمون)”.