بيان رابطة علماء المغرب العربي إثر اغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية

31 يوليو 2024 22:07

هوية بريس – متابعة

أصدرت رابطة علماء المغرب العربي بيانا تحمل فيه الكيان الغاصب كامل المسؤولية عن اغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، وتصفه بـ”العمل الجبان“.

كما دعت الرابطة فصائل المقاومة للثأر لمقتل القائد الشهيد، وأيضا الجمهورية الإيرانية التي في ذمتها دم القائد إسماعيل بحكم أنه كان ضيفا عليها ما يستوجب حمايته والذود عنه.

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد:

قال الباري جل في علاه: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا).

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ اغتيال القائد المرابط الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إثر عملية غادرة دبرت بليل من لدن الكيان الغاصب.

ولا يسعنا في هذا الموقف العصيب إلا الآتي:

أولا: ندعو للقائد المرابط إسماعيل هنية بالرحمة ورفعة المقام، ونيل شرف الشهادة التي كان يتمناها ونبشره وكل الشهداء بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: “للشهيد عند الله ست كرامات: أنه لا يجد ألم الموت إلا كقرصة البعوض، وأنه يغفر له عند أول قطرةٍ من دمه، وأنه لا يصله الفتان في القبر، وأنه يكسى تاج الوقار، وأنه ينزل في منازل النبيين، ويشفع في سبعين من أهل بيته“.

ثانيا: نحمل الكيان الغاصب كامل المسؤولية عن هذا العمل الجبان وما هذا بجديد عن خبثهم المعهود وغدرهم المشهود.

ثالثا: ندعو فصائل المقاومة للثأر لمقتل القائد الشهيد، مذكرين إياهم أن الحركة مرت بعمليات اغتيال لرموزها وعلى رأسهم أحمد ياسين و الرئيسي وغيرهم من القادة الأبطال، فكانت الحركة تزداد قوة في كل مرة.

رابعا: الجمهورية الإيرانية في ذمتها دم القائد إسماعيل بحكم أنه كان ضيفا عليها ما يستوجب حمايته والذود عنه، والرد على من انتهك سيادة الدولة الإيرانية.

خامسا: نعزي عائلة الفقيد القريبة وكل الفلسطينين والمسلمين فلله ما أعطى وله ما أخذ. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

سادسا: ندعو عموم الأمة الإسلامية لاستنكار هذا العمل الشنيع، وتخصيص القائد الشهيد إسماعيل هنية بالدعاء و القيام بصلاة الغائب عليه، والالتفاف حول المقاومة بالنصر والتأيد بكل الوسائل المتاحة.

قال تعالى: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون).

والله غالب على أمره

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. والله كلمتي مجد وخلود لاتناسب سوى شهيد،وليس سهلا مايعيشه الشعب الفلسطيني الاعزل،لأنه يواجه عدوا مستهترا غاصبا طاغيا جبانا،وكيف لا وهو يبتل المدنيين والسياسيين العزل،كيف لا وهو يقتل الأطفال والنساء والشياب ولايشعر الا بالنشوة والعزة والقوة،لكن رام كل شيء لكل اجل كتاب ولايمكن الباطل ان ينتصر على الحق،اما ماقام به نتنياهو فهو عين الحمق فكيف تقتل من يفاوضك وييبادلك الحلول الا ان تكون مستهترا فاقدا للقوى العقلية،ثم هل يستسلم الفلسطيني كلا لانه صاحب حق,فلماذا كل هذا البؤس من الإسرائيليين.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M