اغتيال هنية.. أرسلان: الاحتلال وقع في منغلق وانسداد
هوية بريس- متابعة
تفاعلا مع حادث اغتيال إسماعيل هنية، قال فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان والناطق الرسمي باسمها، إن “هذا الاغتيال الوحشي يؤكد وحشية الكيان الصهيوني وطبيعته التي لا تحترم الأعراف والتقاليد الدبلوماسية والأعراف كيفما كان نوعها”.
وأضاف أرسلان، في تصريح المنبر إعلامي مغربي، أن “هذا الجرم، الذي وقع على عين العالم، ندينه بأشد العبارات”، مؤكدا: “ونحن نعرف أن المقاومة الفلسطينية قد تلقت جملة من الأحداث المماثلة وظلت صامدة، فقد كان لها شهداء من الرعيل الأول وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين وغيره”.
وتابع أن “فقدان هؤلاء لم يزد الشعب الفلسطيني ولم يزد المقاومة إلا صلابة وقوة؛ وقد ولدت دماؤهم أجيالا جديدة من الشهداء الذين سطروا وما زالوا يسطرون هذه الملحمة التي نعيشها جميعا، بل والتي أيقظت شعوب العالم وفضحت هذا الكيان وطبيعته الإجرامية، وما فعل بالأطفال والنساء والشيوخ وما هو ما زال مصرا على اقترافه رغم الوهن الذي تعرض له ورغم الانحدار الأخلاقي الكبير الذي تعرض له الغرب الذي يدعمه”.
وقال حسب تصريح لجريدة “هسبريس” الإلكترونية إن “هذه الجريمة تبين أن الاحتلال وقع في منغلق وفي انسداد بعد 10 أشهر من الدمار الذي مارسه في غزة محاولا تدمير الناس وإبعادهم كحاضنة للمقاومة وبالتالي فشله في ذلك”
وأوضح أرسلان أن “الأصوات التي تعالت وازدادت تتعالى من شعوب العالم ومن (الداخل الإسرائيلي) تكشف أن الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى الباب المسدود؛ فوقع ما وقع الآن في محاولة لخلط الأوراق ومحاولة الهروب إلى الأمام”.
وارتقى شهيدا رئيس المكتب السياسي ل”حماس” إسماعيل هنية، فجر أمس الأربعاء، بعدما استهدفه الكيان الصهيوني بغارة على مقر إقامته بطهران.