احتجاجات طلبة كليات الطب.. المقاطعة تصل ثمانية أشهر ومرصد يدخل على الخط
هوية بريس-متابعات
دخل المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين على خط احتجاجات طلبة كليات الطب بالمغرب، التي انطلقت منذ دجنبر الماضي إلى اليوم، خاصة مع مقاطعة دورات الامتحانات والتداريب السريرية لمدة ثمان أشهر.
وأكد المرصد في بلاغ له على تفهمه لحالات القلق و التوتر و الاستياء من أوضاع متأزمة بكليات الطب و الصيدلة و التي أصابت الطلاب و الأسر و الأساتذة الباحثين و الإداريين و كل الوسطاء. محملا مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، لكل الذين ساهموا في تأزيم أوضاع كليات الطب و الصيدلة العمومية الظاهر منهم و الخفي مهما كانت الاسباب و الأهداف.
وأشاد البلاغ بكل مبادرات الوساطة المؤسساتية التي قامت بها الأحزاب سياسية و الفرق البرلمانية الممثلة في البرلمان (معارضة و أغلبية) و المجتمع المدني و الأساتذة الباحثين و والآباء و الأمهات على الاتفاق و الاختلاف.
وتوجه المرصد لطلبة الطب و الصيدلة بالعمل على تقييم موضوعي لما رافق هاته الاحتجاجات من أخطاء كانت من بين أسباب توقف الحوار و انسداد آفاق الوساطات ، و الانطلاق في كل مسار تفاوضي من كونه أخذاً و عطاءً و تحل بأخلاق المفاوضات الجماعية الممتدة في الزمن .
ووجه نداء المواطنة للسيد رئيس الحكومة مناشداً إياه بالتدخل لوضع حد لهذا الاحتقان إنقاذاً للسنة الجامعية و تجاوزاً لشبح السنة البيضاء و ذلك بتدارك الدروس و التداريب السريرية خلال شتنبر -نونبر 2024 مع اجتياز دورات الامتحانات ، و فتحاً لآفاق واعدة لهؤلاء الطلاب أحد الركائز الأساس للحماية الاجتماعية كما يريدها جلالة الملك محمد الساد ، و استقبالاً للطلاب الجدد و السنة المقبلة بعزم و قوة و آمال في المستقبل و استقرار المنظومة تنفيذاً لمقتضيات المواطنة الحقة القائمة على مبدأي الحقوق والواجبات.