القبض على “إسلام البحيري” بسبب 6 قضايا متعلقة بـ”النصب” و”شيكات بدون رصيد”
هوية بريس – متابعات
كشفت مصادر قضائية، تفاصيل القبض على إسلام البحيري، والذي جاء ضمن حملة لتنفيذ الأحكام القضائية.
وقالت مصادر مصرية، إن عملية القبض على إسلام البحيري، تمت فجر اليوم الأحد، وذلك لتنفيذ أحكام قضائية في 6 قضايا شيكات بدون رصيد.
وأضافت المصادر، أنه تم القبض على مقدم البرامج المستهدفة للدين الإسلامي بالقاهرة وتم ترحيله لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ الأحكام حتى قيام دفاع المتهم بالمعارضة في الأحكام.
يذكر أن آخر البلاغات ضد البحيري بلاغ يتهمه بالنصب على إحدى السيدات، الأسبوع الماضي، وأفادت التحريات المُجراة، بإشراف اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، بأن مقدمة البلاغ سيدة أعمال لديها استثمارات متعددة في إحدى البلاد العربية.
وإزاء إقناع «بحيرى» لها بقدرته على استثمار أموال لها حولت له مبلغا ماليا منذ عامين، ولم يردّه لها حتى الآن، إذ أوضحت الشاكية أنها حولت الأموال من حسابها بأحد البنوك على حساب المشكو في حقه، ليستثمر لها في البورصة المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن الأزهر الشريف سبق وطالب من خلال بلاغ له بإيقاف برنامج للمثير للجدل إسلام البحيري، يقدمه على إحدى الفضائيات الخاصة.
وأكد الأزهر أنه تقدم في وقت سابق ببلاغ إلى النائب العام ضد إسلام البحيري “اعتراضا على ما يبثه من أفكار شاذة، تمس ثوابت الدين، وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المُتفق عليهم، وتسيء لعلماء الإسلام، وتعكر السلم الوطني، وتثير الفتن”.
وقبل أشهر أعلن لادينيون عرب عن تأسيس مؤسسة تدعى “تكوين”، من ضمنهم إسلام البحيري، ومنذ لإعلان عنها ارتفعت أصوات في مصر داعية لإغلاقها أو للتصدي لأفكارها.
وعلى مدار الأيام الماضية، انتشرت دعوات واسعة النطاق تطالب بإغلاق مؤسسة “تكوين”، بجانب دعوى قضائية تتهم عددا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة “بنشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضي خلاقة”.
وهذه القضية واحدة من بين عشرات القضايا التي تواجه المؤسسة وأعضاء مجلس الأمناء، حيث استهدفت الدعاوى كلا من إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وطبعا إسلام البحيري.