تكوين بالناظور للمشاركين في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى
هوية بريس – و م ع
يستفيد المشرفون الجماعيون والمراقبون المشاركون في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 بالناضور من تكوين انطلق الخميس، في إطار سلسلة التكوينات المؤطرة لضبط المقاييس والمناهج المعتمدة من قبل المندوبية السامية للتخطيط.
ويندرج هذا التكوين الحضوري، الذي يشرف عليه مراقبو التكوين و مشرفو الجماعات ، في إطار برنامج تكوين الموارد البشرية التي سقوم بعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى على مستوى المنطقة في شتنبر المقبل.
وبحسب المدير الجهوي للتخطيط بالجهة الشرقية، الحسين لازارو، فإن هذا التكوين، الذي يندرج في إطار المرحلة الثالثة المنظمة على مستوى مختلف عمالات وأقاليم المملكة، يمتد في الفترة من 15 إلى 27 من غشت الجاري .
وأكد لازارو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه خلال هذه الدورة التكوينية ،التي تهم العدادين الميدانيين والمراقبين، سيتم التركيز على الجانب العملي، أي كل ما يتعلق باستعمال اللوحة الالكترونية وتطبيقات الحاسوب التي سيتم استخدامها لإجراء عملية التعداد.
وقد استفاد المشاركون بالفعل من التكوين عن بعد الذي منحهم فرصة التعرف والاطلاع على المفاهيم والتعاريف والنهج المعمول به في تنفيذ عملية التعداد العام للسكان والسكنى .
وأشار المدير الجهوي للتخطيط الى أنه في الجهة الشرقية، يصل عدد المستفيدين من هذا التكوين إلى حوالي 3300 شخص، منهم حوالي 830 على مستوى إقليم الناظور، مضيفا أنه بمجرد الانتهاء من هذا التكوين، سيتم الانتقال الى مرحلة أخرى لا تقل أهمية وتتضمن الاطلاع ميدانيا على المجال الجغرافي المعني .
ومن المقرر أن تتم هذه المرحلة يومي 30 و31 غشت، بينما من المقرر أن يتم الانتقال إلى تنفيذ التعداد الميداني إيذانا ببدء جمع البيانات من الأسر المعنية في فاتح شتنبر المقبل ،حيث ستنضم المنطقة الشرقية إلى هذه العملية الوطنية التي لها أهمية كبيرة لتنفيذ استراتيجيات التنمية.
ويشرف على التكوين مدربون مراقبون، بمن فيهم زكريا مختاري الذي أوضح أن دوره هو نقل المعرفة المكتسبة إلى المشاركين خلال الجلسة التي تم تنظيمها مؤخرا حول الجوانب المختلفة لعملية التعداد السكاني .
وأشار إلى أن “مهمتنا تكمن في نقل أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعرفة إلى المشاركين حتى تكون البيانات المجمعة من الأسر دقيقة وكاملة، وذلك للمساهمة في إنجاح الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، الذي يقوم على الرقمنة الكاملة”.
من جانبها ، أشارت نجلاء حيون ، المستفيدة من التكوين ، إلى أن تواجدها بين العديد من المشاركين (رجال ونساء) في التكوين المبرمج يعد مدعاة للفخر نظرا لأهمية الإحصاء الوطني ووقعه على مستقبل البلاد والمجتمع والتنمية الاقتصادية التي تتطلب انخراط مختلف مكونات المجتمع.
وأضافت أن هذا التكوين يكتسي أهمية كبيرة لأنه يسمح للمراقبين وباقي المتدخلين في العملية بإقليم الناضور بالقيام بالمهمة الملقاة على عاتقهم ميدانيا على أحسن وجه .
وأعدت المندوبية السامية للتخطيط تكوينا مزدوجا للموارد البشرية المسؤولة عن تنفيذ عملية الإحصاء ، وقد تم إجراء التكوين النظري الأول وعبر الإنترنت في الفترة ما بين 15 مارس و15 يونيو 2024، في حين أن التكوين الحضوري مقسم إلى ثلاث مراحل.
وجرت المرحلة الأولى على المستوى المركزي في الفترة من 8 إلى 20 من يوليوز الماضي ، والثانية على مستوى الأقاليم من 29 يوليوز إلى 10 غشت ، فيما تقام المرحلة الثالثة على مستوى الجماعات في الفترة ما بين 15 و 27 غشت ، وفقا لمعطيات المندوبية السامية للتخطيط .