القسام تُربك حسابات نتنياهو.. “فيديو صادم” سيشعل الشارع الإسرائيلي!

02 سبتمبر 2024 20:37

هوية بريس – وكالات

بثت كتائب “القسام” شريط فيديو للأسيرة الإسرائيلية القتيلة عيدان يروشلمي تناشد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنجاز صفقة التبادل وتطالب الإسرائيليين بالتظاهر والاحتجاج.



وقالت الأسيرة في مقطع الفيديو: “مرحبا، أنا عيدان يروشلمي عمري 24 سنة من تل أبيب، تم اعتقالي في 7 أكتوبر من الحفلة في ريعين، أتوجه إليك بنيامين نتنياهو وحكومة إسرائيل، افعلوا اللازم للإفراج الآن، أنا أعاني، كلنا نعاني هنا، القصف هنا لا يتوقف، نحن خائفون على حياتنا وخائفون أن نموت هنا.

أنا أتوجه إليك بنيامين نتنياهو الذي حرر أكثر من 1000 أسير في صفقة شاليط.

حاليا يطلبون أقل من الربع على كل شخص منا. أنا غير قادرة على الفهم.. هل أنا أساوي أقل؟”

وأضافت: “أنا المواطنة بدولة إسرائيل التي أتمت وما زالت تتم واجباتها للدولة، لماذا أنا موجودة هنا حتى الآن؟ أنا أطلب من كل شعب إسرائيل اخرجوا للشوارع وتظاهروا، اصرخوا بالذي لا نقدر بالصراخ به. نحن نعاني هنا ونريد العودة إلى بيوتنا وأهلنا. كل ما حدث كان بسبب فشل دولة إسرائيل والأجهزة الأمنية في السابع من أكتوبر”.

وتابعت: “وأنا أتوجه إلى عائلتي التي أكن لها كل حبي، أنا مشتاقة إليكم أبي أمي أختي شني وماي، أنا أحبكم كثيرا ومشتاقة إليكم كثيرا”.

ونشر الإعلام العسكري في “القسام” مقطع الفيديو بعد أن قال المتحدث باسمها إن “نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوة على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر”.

وتابع أبو عبيدة: “نقول للجميع وبشكلٍ واضح أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم”، مضيفا: “إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء”.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الاثنين، أكد بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاثنين، أن حركة “حماس” ستدفع ثمنا باهظا عقب العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين في أحد الأنفاق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وجاءت تصريحات نتنياهو عقب إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن “الشاباك” يوم السبت الماضي، العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.

وتصاعدت الانتقادات الإسرائيلية ضد رئيس حكومة نتنياهو في أعقاب ذلك، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة “حماس”، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وواجه نتنياهو غضبا متزايدا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن، الذين يطالبونه بمخاطبة الأمة، إذ شارك مئات الآلاف من المحتجين في احتجاجات على مستوى البلاد ليلة الأحد.

كما اتهمت عائلات الرهائن نتنياهو منذ أشهر بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره على “حماس” على صفقة من شأنها إعادة أحبائهم إلى الوطن.

من جهتها، حمّلت “حماس” مسؤولية مقتل الرهائن لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار العدوان الهمجي المدمر على قطاع غزة، والتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M