وأوضحت مصادر محلية، أن المشتبه فيه دخل إلى منزله وهو في حالة غير طبيعية قبل أن ينشب خلاف بينه وبين زوجته، وصل إلى حد تهديده بالإقدام على الانتحار، ما جعل شريكة حياته تستغيث بالجيران.
وحسب إفادة خاصة لـ Le360 فإن المعني استغل خروج زوجته، ليضرم النار في البيت ويغادره، تاركا فلذتي كبده محاصرتين بألسنة اللهب الحارقة، الشيء الذي دفع بالجيران إلى التدخل ومحاولة إخماد الحريق مع إخطار السلطات المحلية التي حضرت لعين المكان، وجرى إشعار مصالح الدرك الملكي بدورها بالواقعة، بحسب المصادر ذاتها.
وأضافت المصادر أن الحريق المتعمد أدى إلى مصرع الرضيعة البالغة من العمر 7 أشهر اختناقا، بينما نقلت شقيقتها البالغة من العمر 4 سنوات، على نحو مستعجل، إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية، إلا أن خطورة الحروق التي أصيبت بها لم تترك لها أي فرصة للنجاة.
وحاول المشتبه فيه الفرار نحو وجهة غير معلومة، لكن يقظة السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي مكّنت من شل حركته والقبض عليه بضيعة فلاحية بالمنطقة المذكورة، وتم الاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة ملابسات الواقعة الأليمة.
هو مجرم من الصف الأول لكن ماسبب جنونه الهستيري ومن اوقد ناره الحامية وبعث زفيره وصم سمعه واعلى بصره،انه غالبا سوء معاملة زوجته فالزوجة قبل الولادة امراة مثالية لكن بعد ان تلد وتعتقد انها قد رسخت اوتادها ولوت عنق زوجها تصير امراة نكود لاتجلب سوى الشقاء والنكد وهكذا يجن جنون الزوج ويرتكب أفظع الجرائم،فياليت الإنسان يظل في صبغته ولايبدلها حسب الحال وإلا فخراب الديار هو النهاية والمال البائس،واللهم ارحم الضحايا واجعلهم طيور الجنة.