آخر الأشغال في مجموعة مدارس كرمة بن سالم.. تساؤلات حول جدية المسؤولين في تطوير البنية التعليمية

04 سبتمبر 2024 21:13

هوية بريس – بن سالم الوكيلي

تشهد مجموعة مدارس كرمة بن سالم في جماعة وليلي زرهون، إقليم مكناس، حالة من التوتر المتزايد بين أولياء الأمور وسكان القرية بسبب التأخير المستمر في الأشغال المتعلقة بتوسيع وتحسين البنية التحتية للمؤسسة التعليمية.

ومع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، تبرز تساؤلات حادة حول مدى جدية المسؤولين في إنجاز هذا المشروع الحيوي في الوقت المحدد.

في الوقت الذي يستعد فيه تلميذات وتلاميذ القرية للعودة إلى مقاعد الدراسة، تظل الفصول الدراسية في مجموعة مدارس كرمة بن سالم غير جاهزة للاستقبال. هذا التأخير يثير قلقاً حول سبب بطء تقدم الأشغال وعدم وجود خطوات ملموسة لضمان استكمال المشروع في الوقت المناسب.

يجب أن يكون بناء الأقسام الجديدة وتحسين المرافق التعليمية على رأس قائمة الأولويات، إلا أن الواقع يشير إلى نقص واضح في التخطيط الفعال والرقابة على سير الأعمال.

يبدو أن المشروع يتعرض لعدم الاهتمام الكافي من قبل الجهات المسؤولة، وهو ما ينعكس سلباً على التلميذات والتلاميذ وساكنة القرية بشكل عام.

التأخير المستمر في تنفيذ الأشغال قد يكون ناتجاً عن سوء إدارة أو نقص في الكفاءة من قبل الأطراف المعنية. تساؤلات مشروعة تثار حول ما إذا كان هناك إهمال إداري أو ربما مصالح خفية تعيق تحقيق تقدم ملموس في المشروع.

وفي ظل هذه الأزمة، تعتزم جمعية آباء وأولياء التلاميذ تنظيم وقفة احتجاجية أمام مندوبية التعليم بمكناس، وذلك لإبراز قلقهم ومطالبة السلطات المعنية بالتحرك العاجل لتسريع الأشغال وضمان استكمال المشروع قبل بدء العام الدراسي الجديد .

تظل الحاجة ملحة لتدخل عاجل من الجهات المسؤولة لضمان تنفيذ المشروع بشكل سريع وفعال، وإعادة بناء الثقة بين المواطنين والسلطات المحلية. إن الوضع الحالي يستدعي استجابة حاسمة لمواكبة احتياجات التلاميذ وضمان تقديم تعليم ملائم في بيئة مناسبة.

الأنظار متجهة الآن إلى المسؤولين، بانتظار تحركات جادة لتصحيح الوضع الحالي وضمان استكمال الأشغال في أقرب وقت ممكن. هل ستلتزم السلطات المعنية بتطوير التعليم في مجموعة مدارس كرمة بن سالم، أم سنظل ننتظر طويلاً في ظل وعود غير ملباة؟

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M