الهجرة لسبتة المحتلة.. عبد القادر العلمي: فئة الشباب تعيش وضعا مأساويا

17 سبتمبر 2024 10:43

هوية بريس-متابعات

قال الناشط والحقوقي عبد القادر العلمي “هناك مثل مغربي بليغ يقول(حتى قط ما يهرب من دار العرس) وما عرفته مدينة الفنيدق مؤخرا من تدفق عشرات أو مئات من الشباب واليافعين في محاولة للهروب الجماعي من وطنهم الذي من المفروض أن يحبونه ويساهمون في بنائه ويضحون من أجل وحدته وسلامته واستقراره وتقدمه”.

وأضاف العلمي في منشور له “غير أن الصور التي تناقلتها وسائل الاتصال المتنوعة عن شبابنا ومراهقينا وهم يحاولون مغادرة البلاد سباحة في البحر أو بالتسلل من منطقة جبلية وعرة أو بالاندفاع نحو أسلاك ما يسمى الحدود بين منطقة الفنيدق ومدينة سبتة المحتلة، هذه الصور تعبر بجلاء عن وضع مأساوي تعيشه فئة واسعة من شباب المغرب الذين يشعرون بانغلاق أبواب العيش في بلدهم”.

وأوضح المتحدث “كإما لعدم تمتعهم بحقهم الكامل في التعليم أو بسبب انعدام فرص الشغل أمامهم وشعورهم بالإحباط، أو بسبب معاناتهم داخل أسرهم من فقر واحتياج لوسائل العيش الكريم، أو غير ذلك من الأسباب التي ترجع في مجملها للفشل الذريع للسياسات العمومية المتبعة منذ عقود في تكوين وإعداد العنصر البشري ودمج الطاقات الشابة على أساس تكافؤ الفرص وتساوي الحظوظ بين الجميع”.

وخلص العلمي “إن مشاهد محاولة الهروب الجماعي للشباب واليافعين المغاربة التي تتكرر منذ سنوات عديدة تسائل السياسات العمومية ومن المفروض أن تحرك السواكن لدى أصحاب القرار والانتباه لخطورة الأمر بالنسبة لمستقبل الأجيال الصاعدة وتقويم الاختلالات أساسا، وبالنسبة كذلك للصورة السيئة التي تلطخ سمعة البلاد..فهل تتحرك السواكن؟”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M