خطة تسديد التبليغ.. هذا موضوع الخطبة الموحدة الجمعة المقبلة
هوية بريس – متابعة
خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الخطبة الموحدة ليوم الجمعة 23 ربيع الأول 1446هـ، الموافق لـ27/9/2024م، في موضوع: “أثر التوحيد في تحرير الإنسان“.
وهذه مقدمة الخطبة كما وردت في موقع الوزارة:
الخطبة الأولى
الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد، نحمده سبحانه وتعالى حمد المتحررين بتوحيده من الأغيار، ونشكره شكر العارفين الأبرار، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، معز من والاه، ومذل من عاداه.
ثم الصلاة والسلام على سيد العباد، الذي أرسله الله لتحرير الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، فاللهم صل وسلم عليه وعلى آله الأطهار، وصحابته الأخيار، والتابعين لهم ومن سار على نهجهم واستن بسنتهم ما تعاقب الليل والنهار.
أما بعد، فيا أيها الإخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات، يقول الله تعالى في محكم تنزيله:
﴿ضَرَبَ اَ۬للَّهُ مَثَلاٗ رَّجُلاٗ فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلاٗ سَلَماٗ لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَٰنِ مَثَلاًۖ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِۖ بَلَ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ﴾، [الزمر، 28].
عباد الله، ضرب الحق سبحانه في هذه الآية مثلا لرجلين: أحدهما: كان مشترَكا بين شركاء متشاكسين فيه أو متنازعين فيه، كل يدعي أنه سيده ومالكه، والثاني: كان خالصا وسالما لواحد، فوضع سبحانه السؤال بقوله: ﴿هَلْ يَسْتَوِيَٰنِ مَثَلاًۖ﴾.
والجواب طبعا: لا؛ أي: لا يستوي العبد الذي يتنازعه أسياد كثر، بعضهم يأمر، وبعضهم ينهى، فهذا لا يسلم من التنازع والاضطراب المفضي إلى الحيرة والتيه، مع العبد الذي يتبع سيدا واحدا يحبس نفسه لطاعته دون غيره، هكذا ضرب الله لنا مثلا للذي يعبد الله الواحد الأحد، والذي يشرك مع الله آلهة أخرى، سواء كان هوى متبعا، أو صنما معظما، أو نفسا أمارة بالسوء، أو ظالما متجبرا عبَّد الناس له من دون الله سبحانه.
تتمة الخطبة: https://tinyurl.com/2tmf6j5t
اقرأ أيضا: خطبة جمعة مفبركة عن “الهجرة غير الشرعية” و”أحداث 15 شتنبر” (وثيقة)