إذا كان جزاء صبر ساعة هو النصر فكيف يكون جزاء صبر سنة؟

06 أكتوبر 2024 23:52

هوية بريس – متابعة

تحت هذا التساؤل “إذا كان جزاء صبر ساعة هو النصر فكيف يكون جزاء صبر سنة”، كتب الدكتور رشيد بنكيران “مرت سنة بأكملها، وإخواننا في أرض العزة والصمود مرابطون، يواجهون المحن والصعاب بصبر وثبات. لقد أبلوا بلاء حسنا وقدموا الغالي والنفيس في سبيل الله، ثابتين كجبال لا تهزها رياح الطغيان مهما اشتدت”.

وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات في منشور له على فيسبوك “ورغم ما يعانونه من آلام وأوضاع لا يمكن وصفها، فهم ما زالوا يقدمون لنا أروع العبر والدروس، ويلهموننا معنى صدق الإيمان وحقيقة التوكل على الله، ومعنى العزة والكرامة..”، مردفا “فأعطوا لوجودنا قيمة في زمن قرر فيه ولاة أمورنا أن يذلوا كرامتنا ويبيعوها بثمن بخس، ليقتنصوا مصالح وهمية زائلة”.

وتابع بنكيران “نعم، تعلمنا من هؤلاء المرابطين كيف تُعاش القيم، وكيف تصان الكرامة، وكيف تحفظ الهوية الإسلامية”.

وبموقفهم العظيم البطولي، حسب بنكيران “سنتذكر دوما أن العزة لا تُشترى، وإنما هي إرث ننقله للأجيال، وأن ديننا دين مواقف، ومن لا موقف له لا دين له”.

وختم منشوره بالدعاء “اللهم نصرك الذي وعدت، يا ولي ويا نصير”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M