“مول الفوقية” يدعو السلطات لفتح تحقيق حول إجراءات القمع والتسلط الممارس على التلميذات المنتقبات

هوية بريس – متابعة

كتب ذ.ياسين دهن “بين النقاب والكمامة ضاعت الحرية والاختيارات الشخصية… بينما أغرق العلماني الدنيا بشعارات الحرية والمساواة نجد عنصرية غريبة في تناول الملفات الحقوقية، إذ نجد أغلب الجمعيات النسوية والحقوقية تدافع عن الأنثى التي تختار الميني والصاية وتخوض معارك الدفاع عنهن بشراسة مستعملة جميع الأسلحة المسموح بها وحتى المحرمة أخلاقيا من أجل “حرية اللباس” الشعار الذي لم يسع الأنثى المغربية المنقبة”.

وأضاف الملقب بمول الفوقية في صفحته على فيسبوك “قرابة عشرة أيام على منع تلميذات في مناطق متعددة من المغرب من الولوج للمدارس وحرمانهن من حقهن في التعلم في محاربة واضحة للدستور ودين المغاربة أمام صمت مطبق من الجمعيات النسوية والحقوقية التي تسلك التمييز العنصري في الدفاع عن الحقوق والحريات، ويا ليتهم سكتوا والتزموا الحياد، للأسف تلطخت صفحات بعضهن بتأييد الديكتاتورية التي مارسها المدير وأسهموا في ترسيخ الميز بين الإناث المغربيات اللائي اخترن بكل إرادتهن وحريتهن نوع لباسهن، والمفروض طبقا للشعارات العلمانية أنه لا حق لأي سلطة أن تتدخل في لباسهن وحريتهن”.

ومنه، يتابع ياسين دهن “نؤكد على ما يلي:

1- ندين ونستنكر بشدة الاضطهاد الممنهج الممارس في حق التلميذات القاصرات وحرمانهن من حقهن في التعليم.

2- ندعوا الهيئات الحقوقية الغيورة على حفظ حقوق الإنسان أن تتدخل لكبح التسلط والتضييق على الحريات الفردية.

3- ندعوا السلطات لفتح تحقيق نزيه ومسؤول حول إجراءات القمع والتسلط الممارس تجاه التلميذات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

4- نتوجه بالتقدير والاحترام للأطر التربوية والقانونية التي لم تدخر جهدا في نصرة الحق.

5- نثمن شجاعة التلميذات وأولياء أمورهن وإيمانهم بحقهن”.

وفي آخر منشوره أكد دهن “العهد الذي أخذناه عهد الرجال أننا لن نتخلى عن هذا الملف حتى آخر رمق ولو كلفنا الحق أرواحنا”.