د.الصمدي يكتب: منتوج التعليم الأصيل وأفتخر

هوية بريس – د.خالد الصمدي

رسالة تحفيز وتحية مرفوقة بصورة أتمنى أن تصل الى كل تلميذ وتلميذة بالتعليم الأصيل، والى كل العاملين به من أساتذة وإداريين في مختلف ربوع الوطن، مع التمنيات بالتوفيق لكل من التحق بهذا المسار في صيغته الجديدة المفيدة.

هذه صورة نادرة ومفاجئة توصلت بها مساء أمس من أحد افراد العائلة مشكورا، أظهر فيها وأنا تلميذ بالسنة الأولى إعدادي بثانوية وادي المخازن للتعليم الاصيل بمدينة القصر الكبير 1977 بمناسبة الموسم الثقافي للمؤسسة الى جانب استاذي في مادة الرياضيات الذي كان يشجعني كثيرا المرحوم عبد السلام الشنتوف.

وشاءت الاقدار الإلهية بعد مرور ثلاثين سنة من الجد والاجتهاد على هذا الدرب وهذا الاختيار التعليمي الذي لم يحرمني من متعة الرياضيات والعلوم واللغات والعلوم الإنسانية والاجتماعية الى جانب علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية الأصيلة بمختلف فنونها، من السلك الاعدادي الى العالي دراسة وتدريسا وتأطيرا وبحثا، أن أعين من طرف جلالة الملك محمد السادس حفظه الله عضوا بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، لأدافع عن استمرارية التعليم الاصيل واعتماده في القانون الإطار كجزء لا يتحزأ من التعليم المدرسي ومن المنظومة التربوية المغربية بصفة عامة.

ثم ليعينني جلالته بعد ذلك وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي لأكمل المسير.

ولله في أقداره أسرار وحكم لا يعلمها إلا هو، نسأل الله الرضا والقبول فيما ما مضى والتوفيق والسداد والعون والرشاد في ما بقي من العمر، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

خريج التعليم الأصيل وأفتخر.