مؤلم وصادم.. مغاربة يضطرون للمطالبة بمساواة مقابرهم بمدافن اليهود!
هوية بريس – متابعات
تعيش المقابر الإسلامية بتطوان على وقع الإقصاء والتهميش واللامبالاة المفروضة عليها من طرف المجالس المنتخبة والسلطة الوصية على هذا القطاع، وفق ما صرح به عدد من سكان المدينة.
وحسب ما أوردته “الأسبوع الصحفي”، فمنذ سنوات لم تتحرك الجهات المعنية من أجل إكرام الميت بعد دفنه، لتوفر له بنية تحتية تتوفر فيها شروط المقبرة الإسلامية المتطورة، تستجيب للمعايير المعمول بها في الدول الإسلامية المتقدمة.
ووفق ذات المنبر، فإنه رغم العديد من المناشدات من قبل ساكنة حي خندق الزربوح لرفع الضرر عن المقابر الإسلامية، إلا أن هذه الأصوات يتجاهلها رئيس جماعة تطوان، وإلى جانبه الجهات المعنية بالحفاظ على مقابر المسلمين، كما هو حال المقابر التابعة لليهود والنصارى بمدينة تطوان، التي تتلقى كل الدعم والاهتمام، سواء على مستوى النظافة أو على مستوى الحراسة المشددة، ويمنع الولوج إليها إلا من أسر الموتى.