جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية.. حزب مغربي يحذر من مشاريع مشبوهة

هوية بريس-متابعات

دخل حزب المغربي الحر على خط انتشار “صفحات مشبوهة على شبكات السوشل ميديا تقوم بتوجيه خطاب للمغاربة من أجل الترويج لدولة و كيان أجنبي وسياسته”.

وأورد الحزب في منشور له أن “الأمر تجاوز ذلك إلى ممارسة الدعاية لدين آخر وهو ما يعتبر زعزعة لعقيدة المغاربة، وتخابرا علنيا مع الأجنبي، وذلك اما باستعمال أشخاص ذاتيين مسلمون طبقا لما يبدو من أسمائهم وصفاتهم، أو باستعمال الذكاء الاصطناعي لأشخاص وهميين يتحدثون اللغة الدارجة ويرتدون الزي المغربي”.

وتابع المصدر ذاته “وحيث أن هذه التصرفات وبعد مراقبة وتقييم دقيقين من مناضلي الحزب المغربي الحر المكلفين بذلك قد تجاوزت بكثير حدود الصداقة والحوار والتعايش الذي نؤمن به جميعا دون حاجة لأي دروس من أحد، قد تطورت إلى محاولات استقطاب وتأطير لتنفيذ مشاريع مشبوهة فوق التراب الوطني يرمي الى دعم العنف والكراهية والعنصرية والإشادة به، وهو ما أصبح يقتضي منا جميعا التعبئة الشاملة للتوعية بمخاطر هذه الممارسات على الوحدة الوطنية والتوجيهات الملكية”.

ودعا الحزب “كافة المؤسسات الى الانتباه الشديد لمحاولات الاختراق وبث الفتن بين المغاربة خصوصا بعد انكشاف أمرهم بعدم التصريح بدعم الطرح المولوي السامي لحل القضية الفلسطينية وذلك بإقامة دولة وعاصمتها القدس الشريف، وعدم التنديد بنشر مسؤولي الكيان لخريطة المغرب المبتورة من صحرائه لمرات متوالية”.