القائد المصلح…

هوية بريس – مصطفى العلوي

هو الذي يحافظ على تدينه في زمان صار التغرب فيه تقدما وزعامة!

هو الذي يكون صارما مع العدو، لا ينقاد ولا يلين..

هو الذي يكون في المقدمة إن واجه العدو، لا يفر ولا يختبئ..

كلها في الزعيم أبي إبراهيم الشهيد إن شاء الله.

لا تجزع من موت مثله، فقتله بهذه الطريقة نصر محقق ومؤكد للمجاهدين، فمما لا شك فيه أن روح ومعنويات المجاهدين سترتفع افتخارا بنهايته، وكلهم زعيم وقائد بحنكتهم وإيمانهم…

لا تحزن على الأشراف المجاهد.ين فربك (الرحيم بهم الجبار على عدوهم) معهم، وسينصرهم..

لا تحزن على مصابهم، فهم بين نصر أو شهادة، وكلاهما أحلى وأعلى ما يرجوه كل مسلم..

لا تحزن عليهم، بل احزن على حالك، إن كانوا يجاهدون بالسلاح، فأين جهادك باللسان والعمل والاعتقاد والنصرة والإعانة..

لا تقنط من رحمة الله، فالابتلاء من مقاصد الخلق، ومن ضرورات الصلاح والإصلاح، ومن لوازم الانتقال من الشدة والضيق إلى اليسر والسعة.