مثير.. ماذا يجري في مناصب ديداكتيك التربية الإسلامية؟!
هوية بريس – متابعات
أثارت لائحة المترشحين المقبولين لاجتياز المقابلة الشفوية الخاصة بمباراة التوظیف في إطار أستاذ محاضر الدرجة (أ) تخصص ” الدراسات الإسلامیة – ديداکتیك التربية الإسلامیة” بكل من المدرسة العليا للتربية والتكوين بمكناس وبرشيد استغراب عدد من المعنيين بهذه المباراة، وكذا عدد من المهتمين بقضايا التعليم العالي بالمملكة.
ويعود سبب هذا الاستغراب إلى كون المترشحِين الذين تم قبولهم في المباراة التي جرت في المدرسة العليا للتربية والتكوين بمكناس، هم أنفسهم الذين جرى قبولهم في مباراة أجريت في المدرسة العليا للتربية والتكوين ببرشيد أيضا، وهو ما ألقى بظلال من الشك والريبة حول نتائج هذه المباراة.
وأمام هذا الوضع، تساءل متابعون ” هل كل هذا مصادفة؟”، معبرين عن استغرابهم حول ما يجري ” يجري في مناصب ديداكتيك التربية الإسلامية؟”
بل ذهب البعض بعيدا متسائلا حول ” من يمسك بخيوط اللعبة في اللجنتين بمكناس وبرشيد؟” و “من مهندس المسرحية؟” و “هل في المغرب يوجد ثلاثة أسماء فقط تتكرر في نفس المدارس العليا للاساتذة؟”!
كما طالب عدد من المعنيين والمتابعين وزارة التعليم العالي بالخروج بتوضيح عاجل حول حقيقة ما جرى في هاتين المباراتين.
وفي المقابل، أبدى بعض النشطاء رفضهم لهذه الاتهامات، معتبرين إياها مجرد “ادعاءات فارغة”.
وأضافوا بأن بعض من وردت أسماؤهم في اللائحتين ” من ابناء الطبقة الكادحة”، وأنهم ” لا تربطهم صلة بأي جهة، وتشهد لهما كفاءتهما وخبرتهما وعلمهما”، معتبرين ” اتهام الناس في أعراضهم خطير جدا أمام الله تعالى وأمام القانون”.
