فرنسا وإسبانيا تمتلكان معلومات ثمينة حول مغربية الصحراء
هوية بريس – متابعات
أكد الدكتور عبد الله بوصوف، الباحث في العلوم الإنسانية والأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أن خطاب الملك في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري هو بمثابة طي نهائي لملف الصحراء الذي عمر أكثر مما ينبغي.
كما دعا بوصوف إلى ضرورة استغلال الثقافة والفنون الصحراوية في التعريف بهذه القضية، فضلاً عن ضرورة العمل من أجل استعادة الوثائق التي تؤكد الروابط التاريخية التي تجمع الصحراء بالمغرب منذ القدم.
وقال بوصوف في حوار مع “الأيام” إن “جلالة الملك فاعل كبير في مجال العلاقات الدولية، وفرنسا وإسبانيا يحق لهما الشهادة في هذا الملف لامتلاكهما معلومات حصرية لا يعرفها الجميع، وذلك عن طريق الوثائق المتوفرة لديهما إبان الفترة الاستعمارية أو التي سبقت هذه الفترة، ما سيؤكد مغربية الصحراء”.
وأضاف “والملك محق في المطالبة بالإفراج عن هذه الوثائق، لكن يجب أيضًا على مؤسسة أرشيف المغرب أن تسعى إلى استرجاعها لكونها مهمة جداً، وليس فقط تلك المرتبطة بالصحراء، ولكن حتى بمناطق مختلفة وفترات سابقة”.