بين “التربية الإسلامية” و”الإسلاميات”.. من يريد استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير؟

29 أكتوبر 2024 21:04

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “من يريد استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير؟“، كتب الدكتور خالد الصمدي “الإسلاميات Islamologie مفهوم نبت في الحاضنة الغربية التي تفصل الدين عن الحياة، وهو اختصاص ينتمي إلى الدراسات الإستشراقية التاريخية والاجتماعية ببعض الجامعات هناك والتي تفصل بينها وبين عمقها الديني والحضاري والتربوي والقيمي والتنموي، الذي هو عمق تسمية “التربية الإسلامية” المعتمد في جل البلاد العربية والإسلامية التي تربط في أنظمتها التربوية بين الهوية والتنمية”، مضيفا “لذلك استخدمه جلالة الملك في رسالته في تنصيب المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية سنة 2004، وتم استعماله في النموذج التنموي وفي تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي للتربية على القيم وفي سائر الوثائق التربوية المؤطرة للمنظومة التربوية المغربية بوعي عميق بدلالتها وشروطها دون غيرها من الاستعمالات التي تفرغها من حمولتها الدينية والوطنية”.

وأضاف الخبير التربوي في منشور له على فيسبوك “فمن يريد استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير باستيراد مفاهيم علمانية واضحة كالإسلاميات، والتربية المدنية مفصولة عن مرجعيتها الإسلامية، أو التربية الدينية في انفصال عن التعليم المدني، في إطار جس نبض لا تخفى خلفياته الإيديولوجية والفكرية التي تتناقض مع الثوابت المغربية وعمقها الحضاري وتأطيرها القانوني المعتمد في مختلف الوثائق الرسمية؟”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M