تصريحات ماكرون بخصوص “المقاومة وغزة” تثير الغضب.. والطالب: أين النخب العالِمة والفكرية؟

30 أكتوبر 2024 10:56
الإمارات.. ماذا يفعل "صليب البابا" في قلب الإسلام؟؟

هوية بريس- متابعة

في كلمة ألقاها أماما البرلمانيين المغاربة داخل قبة البرلمان يوم أمس الثلاثاء، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عملية “طوفان الأقصى” ب”الهجوم الهمجي”.

وقال ماكرون في ذات الكلمة إن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”، قبل أن يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان.

وأثارت هذه التصريحات غضب عدد من الفاعلين السياسيين والإعلاميين الذين اعتبروا مستفزة لمشاعر المغاربة في وقت يمارس فيه الكيان الصهيوني إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، قال إبراهيم الطالب مدير جريدة “السبيل” إن “البرلمان لا يمثل المغاربة، فقد انتخب أغلبه بالزرقلاف وبالمكر السياسي، لذا فسكانه، صفقوا على الميكروب رغم أنه ذكرهم بليوطي وهو رمز لتطويع القبائل المغربية وحرق أراضيها وتقتيل أهلها، وتفكيك بنياتها من خلال سياسته التي أسسها هذا المجرم على استعمال القياد الكبار، وهؤلاء القياد هم أيضا من وقع عريضة شملت أكثر من 250 قائدا يطالبون فيها بعزل السلطان محمد الخامس”.

وأضاف الطالب في تدوينة مطولة على حسابه ب”فيسبوك”: “ثم يدافع عن الصهايبة ويشجب المقااوومة ويعتبر فعلها إرهابيا، وشدد على أن رفض معاداة السامية لا رجعة فيه ولا يناقش. وهم صموت لا يحركون ساكنا ومتأهبين للتصفيق”.

وزاد: “ثم عندما ذكر الخلاف والخصومة مع المغرب، حصرها في ملعب كرة القدم. فطفقوا يصفقون مليا ولم يبلغوا حجم صفاقة وجوههم”.

ثم تابع الطالب: “والله إنها نخبة سياسية لا علاقة لها بالشعب ولن تتورع في تنزيل الاتفاقات الـ22 التي وقعت البارحة بالشكل الذي يخدم الاحتلال الفرنسي والصهايبة الذين يطالبون بمنح الجنسية المغربية لأحفادهم الذين يقتل أغلبهم إخواننا في أرض العزة”.

إلى أن قال: “أسفي على النخبة العميلة والتي تقيم حروبا على الشذوذ السدومي وتصمت حين تذبح الهوية والدين”.

وأضاف: “صحيح أننا ربحنا موقف فرنسا من وحدتنا الترابية، لكننا ندفع الثمن غاليا، وحتى موقفه لم يكن صريحا فقد ذكر الصحراء الغربية ولم يقل الصحراء المغربية، ليحافظ على مصالحه في الجزائر التي خطب ودها وأرسل إليها تطمينا واضحا لمشروعها مع البوليساريو. حيث قال إن الموقف الفرنسي لا يعتبر عدائيا لأحد”.

وأردف الطالب: “ومن أنصت بعناية للخطاب الفرنسي الموجه للأمة المغربية من خلال “ممثليها” يدرك أن القادم لا يبشر بخير خصوصا في ظل الإفلاس في كل الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، فبأي قوة سننافس اللوبي الصهيوني الفرنسي، المتسلل عبر الشركات المتعددة الجنسية”.

ليتساءل في خاتمة تدوينته: “نترك السياسيين وشأنهم، لكن ماذا عن النخبة العالمة والنخب الفكرية المستقلة أين دورها؟؟ بل أين هي أصلا؟؟”.

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب في سياق عالمي جد متوتر، ومقبل على تغيرات جيوسياسية كبرى، كما يعيش تحولات في ميزان القوى الدولي لعل أبرزها تراجع النفوذ الفرنسي في عدد من الدول الإفريقية.

 

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. النخب الفكرية و العلمية لا زالت تحلل وتناقش هذه المجزرة والإبادة و التهجير القسري التي يمارسه كالعادة الكيان الصهيوني المجرم منذ دخوله دولة فلسطين و المخططات التي تحاك ضد المسلمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدون ردة فعل عملية.إلى متى هذا الخذلان.؟؟؟..؟.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M