إشهار علني للديانة البوذية وتطبيع مع الخمور بشوارع الرباط (صورة)
هوية بريس – متابعة
تفاجأ عدد من ساكني مدينة الرباط من نشر إعلانات ضخمة على الطرقات لمجموعة مطاعم “بودا بار” (Buddha-Bar)، مع ما تقوم به هاته المطاعم من تلميع لأحد الديانات الوثنية الأكثر تبعية في العالم “البوذية”، وتقديمها للخمور، مع سهرات الموسيقى والرقص الماجن.
وهذه صورة لأحد هاته الإشهارات لفرع المطعم بأكادير، منشورة في شارع النخيل بحي الرياض بالعاصمة الرباط.
ومن خلال الاطلاع على نوع الخدمات التي يقدمها هذا النوع من المطاعم يتبين أننا أمام عدد من المخالفات القانونية والشرعية، على رأسها التطبيع مع عبادة صنم بوذا، وذلك من خلال وضع صنم كبير له وبطلاء ذهبي في مكان مرتفع داخل فضاء المطعم، كما يتبين في الصورة أسفله.
فمعلوم أن الدول الإسلامية يجب عليها الحرص على التخلص من الأصنام والأوثان لا نشرها وتلميع مجسماتها في أي مكان، وأيضا بعدم نشر الملصقات والإشهارات التي تروج لهذا الدين الوثني.
ثم إن الإشهار لتقديم الخمور وتقريبها من المواطن المغربي المسلم، مخالف لنص القانون، وقبل ذلك لنصوص الشريعة الإسلامية القطعية.
هذا وتشتهر هذه المطاعم لمؤسسها الفرنسي “ريموند فيان”، بالموسيقى والرقص الماجن، وكلها مخالفات ورزايا صارت تنتشر وبشكل كبير في المغرب، بالرغم من نتائجها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من المواطنين، استنكروا محتوى هذا الإشهار، وتساءلوا: هل المسؤولين بالمصلحة المكلفة بالإشهار في العمالة واعين بمضامين ما ينشرونه أم أن همهم هو المال والمال فقط؟
في حين شكك معلقون آخرون في الغاية من وراء نشر هذا النوع من الإشهارات التي لا يمكن البتة ألا يعي من ينشرها خطورة الفعل الذي يُقدم عليه.
هذا وقد اعتبر محللون أن أخطر ما يفسد المجتمعات هو ما يهدد عقائدها وقيمهما وأخلاقها وتماسك أسرها، والخمر هو أحد أهم معاول الهدم في هذا المجال، كما أن التطبيع مع الديانة الوثنية البوذية يهدد الأمن الروحي للمغاربة ويستهدف معتقداتهم ووحدتهم.