طالبت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بتطوير الإعلام الوطني، ليواكب التطورات التكنولوجية ويتواصل مع المواطنين ويؤطرهم، ويساهم في عقلنة النقاش العمومي، خاصة وأن المغرب مقبل على تظاهرات مهمة منها كأس العالم.
وفي هذا الصدد دعت عفيف، التي كانت تتحدث في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، المنعقد يوم الثلاثاء 5 نونبر 2025، إلى إيلاء العناية اللازمة بالمنظومة القانونية للإعلام والصحافة، لاسيما مدونة الصحافة والنشر وقانون الصحافي المهني، والقانون المحدث للمجلس الوطني للصحافة، والقطع مع الوضع المؤقت لآلية التنظيم الذاتي للمهنة.
كما طالبت عفيف في الاجتماع ذاته، الذي خصص لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والاتصال لسنة 2025، بنشر قائمة المستفيدين من الدعم الخاص بالصحافة والمطابع، مشيرة إلى أنه جرى إقصاء مطابع صغرى موجودة منذ عشرات السنين.
وفي مجال الشباب، دعت عفيف، حسب ما أورده موقع حزبها، لجعل الشباب، في صلب اهتمام الحكومة وفي مقدمتها هذا القطاع الوزاري الوصي، والاهتمام به بما يبوئه المكانة اللائقة في السياسات العمومية، معتبرة أن الشباب المغربي لا زال يعاني مشاكل عدة منها البطالة، حيث أقرت المندوبية السامية للتخطيط، أن 1.63 مليون عاطل عن العمل في البلاد، وأن معدل البطالة كان أعلى بين الشباب عند 39.5%.
ونبهت إلى أن الشباب الأقل من 30 سنة يشكل 47.68 في المائة من الساكنة السجنية، بينما يشكّل الأحداث 1.22 في المائة، مبرزة أن ثقة الشباب في الحكومة تراجعت بنسبة كبيرة مما خلق حالة من الإحباط والتمرد، “وما فاجعة الهروب الجماعي بالفنيدق إلا مؤشر على ذلك وتعبير عن خيبة أمل سياسية” حسب تعبيرها