حزب الاستقلال يطالب الأمم المتحدة بالتدخل في ملف المحتجزين
هوية بريس-متابعات
دق حزب الاستقلال ناقوس الخطر الذي بات يتهدد المحتجزين بمخيمات تندوف على التراب الجزائري، دون أن يحرك المنتظم الدولي ساكان في الموضوع
ودعا حزب الاستقلال كلا من الأمم المتحدة والمنتظم الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه الرهائن بمخيمات تندوف.
المصدر شدد على ضرورة التدخل من أجل “رفع كافة أشكال الاضطهاد والتمييز والاتجار في البشر وضروب الحصار والمعاملة اللاإنسانية التي يعانون منها”.
ونبه حزب علال الفاسي إلى أن الوقت حان لكي يتم تمتيع المحتجزين بحقهم في التنقل والحرية، مع ضرورة تحرك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقيام بإحصائهم، ووضع حد للمتاجرة بمآسيهم.
وثمن الحزب المكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا فيما يتعلق بالتوطيد النهائي للوحدة الترابية لبلادنا بقيادة الملك محمد السادس، من خلال الدعم المتواصل للأغلبية المطلقة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي قدمتها بلادنا، وكذا اعتراف الدول العظمى بمغربية الصحراء.
واعتبر الحزب أن هذا الزخم الدولي المتواصل، يتجاوب بشكل كبير مع المقاربة الواقعية التي تنهجها بلادنا والتي تتطلع إلى بناء المستقبل ودعم الأمن والاستقرار، في مقابل العزلة التي أصبحت عليها بعض الجهات المتحجرة التي تنتمي إلى عالم متجمد بعيد عن الواقع وتطوراته.