تراكم الأزبال في الشوارع والأزقة يغضب ساكنة سلا
هوية بريس-متابعات
تعاني بعض شوارع وأزقة مدينة سلا من انتشار النفايات المنزلية، في ظل تراجع كبير لخدمات تجميع النفايات.
وتداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورا من مدينة سلا تظهر تراكم النفايات في عدد من الشوارع والأزقة، ما أثار غضب السكان، الذين حملوا الشركة المتعهدة مسؤولية معالجة الخصاص الذي يواجهه القطاع.
وعبر عدد من سكان سلا في السياق ذاته، عن امتعاضهم واستيائهم من تردي الوضع بالمدينة، متسائلين عن سبب غياب واختفاء المسؤولين بسلا. منبهين إلى خطورة تفشي «النفايات المنزلية وبقايا البناء» التي باتت ترمى في أطراف غابة المعمورة وهو ما يهدد الغطاء الغابوي، وينذر بتفشي الروائح الكريهة والأمراض، في الوقت الذي تنتج فيه مدينة سلا يوميا حوالي 655 طنا من النفايات المنزلية وعشرات الأطنان من مخلفات البناء، فيما تناهز كمية الرشيح 10 آلاف متر مكعب سنويا، حيث يخصص مجلس مدينة سلا 136مليون درهم في السنة لقطاع النظافة، أي ما يعادل 25 في المائة من ميزانية الجماعة.