وتمكن العشرات من عناصر الوقاية المدنية في البداية من تحييد خطر انتقال النيران إلى معامل أخرى تتواجد بمحيط الوحدة الصناعية، لتضطر إلى قضاء ليلة كاملة قبل السيطرة على ألسنة اللهب.
وغادر العشرات من سكان منطقة المجد بالعوامة المنازل والشقق السكنية، بسبب الخوف والهلع مما قد يسببه الحريق، الذي خلف خسائر مادية كبيرة ودمارا شاملا للمعمل الذي يقع في طابقين.
ودفعت عناصر الوقاية المدنية في الحادث، حسب موقع 360، بأزيد من ست شاحنات صهريجية إلى جانب رافعة خاصة لضخ المياه فوق سطح المعمل لإيقاف ألسنة النيران التي ساهم في انتشارها بسرعة بعض المواد البلاستيكية التي تتواجد بالمعمل، والذي سبق وأن شهد حوادث مماثلة لأكثر من مرة قبل سنوات.