بعد شكاية من رئيس المجلس العلمي.. الشرطة القضائية تستدعي ذ.إدريسي
هوية بريس – متابعة
استدعت الشرطة القضائية الأستاذ إدريس إدريسي للاستماع له، بعد تلقيها شكاية من رئيس المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، وذلك على خلفية ما صار معروفا بـ”فضيحة تزوير نتائج اختبارات تأهيل الأئمة والخطباء والمؤذنين في دورتها الأخيرة بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة“.
العضو السابق بالمجلس ذ.إدريسي نشر زوال اليوم تدوينة جاء في نصها “بعد أربعين سنة قضيتها بين المسجد والبيت والدراسة والعمل حتى المقهى قد يمر العام الكامل ولا أرتاده؛ فجأة وجدت نفسي بين يدي الشرطة القضائية في جلسة شاقة ومتعبة للاستماع إلى محضر…!!؟؟ بعد شكاية من السيد الرئيس“.
ثم ساق قوله تعالى: (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون).
ولم يورد ذ.إدريسي أية تفاصيل حول هذه الجلسة.
اقرأ أيضا: عضو مجلس علمي يفضح خروقات وتزوير اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان
وكان الأستاذ ادريسي أعلن قبل أسبوعين في بيان للرأي العام حصول التزوير في نتائج اختبارات تأهيل الأئمة والخطباء والمؤذنين في دورتها الأخيرة بالمجلس العلمي المحلي لإقليم خنيفرة، وأنه يمتلك الأدلة والحجج على ذلك، وما خرج ببيانه للرأي العام والإعلام إلا بعد أن استنفذ مجهوده في جعل المتهمين يتراجعون عن ظلمهم واستقوائهم بجهات نافذة.
فسارع المجلس العلمي الأعلى إلى إيفاد لجنة تحقيق ثلاثة أيام بعد ذلك، والتي خلصت إلى أن امتحان اختبارات التأهيل أُجريت “وفق المسطرة المنظمة له من الأمانة العامة، وأن عمل وأداء المجلس العلمي بخنيفرة متميز في مدينته ومحيطه”، و”أن التبليغ عن تغيير المحاضر مجرد ادعاء كاذب لا يستند إلى وثائق أو أدلة”.
اقرأ أيضا: المجلس العلمي الأعلى ينفي وجود توزير في نتائج اختبارات تأهيل الأئمة في خنيفرة
وهو ما دفع الأستاذ ادريسي إلى إصدار بيان ثان للرأي العام، أكد فيه تمسكه بوجود التزوير، وأن الأمر بات بيد القضاء، وأنه قدم استقالته في فاتح نونبر كخطوة احتجاجية.
كما ذكر في بيانه أنه تلقى تهديدات خطيرة ومستفزة من مبعوثي اللجنة بعدما تمت مساومته على طي الملف وكتمان القضية، ورفض ذلك رفضا باتا وقاطعا.
وأشار إلى أن قرار اللجنة بقدر ما كان مخيبا وصادما بقدر ما أكد صحة وسلامة الخطوة الإعلامية التي لجأ إليها للتعريف بالقضية.
اقرأ أيضا: ذ.ادريسي عن لجنة المجلس العلمي الأعلى: اللجنة جاءت لطي الملف لا للبث فيه