الملك: المغرب ليس بلدا علمانيا إنه ملكية الإسلام فيها هو دين الدولة

28 نوفمبر 2024 18:32
بلاغ عاجل من الديوان الملكي

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

ردا على تصريح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق في مجلس النواب، وقوله لوزير الداخلية الفرنسي “نحن علمانيون“، أورد عدد من المتابعين، تصريحا سابقا لعاهل البلاد الملك محمد السادس، كان في حوار مع صحيفة “إلباييس” الإسبانية سنة 2005.

وجاء في نص السؤال 8 من حوار صحيفة إلباييس مع الملك محمد السادس: “هناك حزب سياسي قانوني، له مرجعية دينية يحصل على نتائج هامة حيثما تقدم مرشحوه للانتخابات في المغرب. وهناك حركة إسلامية مسموح بنشاطها ولكن غير معترف بها، أبانت عن قدرة كبيرة في التعبئة. فهل يشكل التيار الإسلامي أغلبية في المجتمع المغربي؟”.

وكان جواب الملك محمد السادس “المغرب ليس بلدا علمانيا. إنه ملكية، الإسلام فيها هو دين الدولة. فليس هناك ما يدعو إلى الاستغراب، لأن مجموع الأحزاب السياسية، وليس واحدا منها فقط، يرتكز على هذه المرجعية، حتى ولو كان البعض منها يرتكز عليها بشكل أكثر بروزا من الباقي”.

وأضاف الملك “فعلى امتداد القرون، تطور في المغرب إسلام متسامح يقوم على الانفتاح واحترام الآخر. وهذا الإسلام حاضر في حياتنا اليومية. وبموجب السلطات التي يخولها لي الدستور، فإنني أسهر على استمراره. كما أسهر على الحريات العامة التي أعتبر الضامن لها، حتى يكون المجال السياسي مفتوحا على كل الحساسيات السياسية، ما دامت تحترم بدقة القواعد الديمقراطية المعمول بها وثوابت البلاد”.

اقرأ أيضا: بالفيديو.. وزير الأوقاف -خلافا للدستور المغربي-: نحن علمانيون..!!

ففي جواب حول جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب يوم الاثنين صرح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق مخبرا أنه: “في الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، كان عندي لقاء مع وزير الداخلية، لم يعلن عنه في الإعلام وتناقشنا حول مجموعة من الأمور”.

وأردف: “هم مقتنعون، ولكنهم في سياق داخلي معقد، مقتنعون بأن الإسلام معتدل في المغرب، كذا كذا، في صالح الجميع”.

ثم استرسل التوفيق في حكاية ما دار بينه وبين وزير الداخلية الفرنسي قائلا: “قال لي -أي وزير الداخلية الفرنسي-: “العلمانية كتصدمكم”، قلت ليه: لا”.

قال لي: “كيفاش ذاك الشي ماشي لا”.

فقلت ليه: “لأننا علمانيون، ليس لدينا نصوص 1905؛ ولكن من أراد أي شيء يفعله، لأن “لا إكراه في الدين”. فظل فاتحا فاه”، مستغربا من جواب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M