وحسب موقع Le360 كان محمد أمين نجيب، رئيس اللجان بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، أحد المشتكين في القضية قيد التحقيق حاليا، المتعلقة بأربعة شبان متهمين بالاغتصاب والاختطاف والاعتداء والضرب (القضية المعروفة بقضية بنيس-العلج-السلاوي). وكان على علاقة مع الضحية المزعومة، فيليكس سيكستين، وهي محامية فرنسية تبلغ من العمر 27 عاما.
وأضاف الموقع، أنه يوم الخميس 5 دجنبر 2024، من مصدر موثوق، أن محمد أمين نجيب سحب شكايته ضد المشتبه فيهم الأربعة الضالعين في هذه القضية، وهم كميل بنيس ومحمد العلج وسعد السلاوي وأحمد دغبور.
تعود تفاصيل هذه القضية إلى أمسية أقيمت يوم السبت 2 نونبر بمنزل كميل بنيس بالدار البيضاء. وضم الحفل المذكور، الذي نظمه هذا الشاب الذي ينتمي إلى عائلة شهيرة تعمل في قطاع الصيدلة، حوالي مائة ضيف. وكان من بينهم المتهمون الثلاثة الآخرون، وهم أيضا من عائلات ثرية، أبرزهم محمد العلج، نجل رئيس أرباب العمل المغاربة، وسعد السلاوي، رجل أعمال مقيم في لندن، وأحمد دغبور، حارس أمن خاص ومستشار بمقاطعة سباتة، هو أيضا أحد المتهمين المسجونين في السجن المحلي لعين السبع (عكاشة).
وأخذت الأمور منحى غير متوقع بسحب محمد أمين نجيب لشكايته. ومع ذلك، فإن سحبها لا يضع حداً للإجراءات الجنائية المتعلقة بالاغتصاب المرفوعة ضد بعض المشتبه بهم، وخاصة كميل بنيس، في ما يتعلق بالشكايتين الأخريين المقدمتين في باريس والدار البيضاء من قبل الضحية المفترضة. واتهمت على وجه الخصوص كميل بنيس باغتصابها بعد أن أعطاها، دون علمها، مادة غاما هيدروبوتيرات، وهي مادة يطلق عليها اسم «عقار المغتصب». من جانبه، أعلن محمد أمين نجيب قبل سحب شكايته أنه تعرض للضرب والإصابات والاحتجاز.