غضب في صفوف مستخدمي مكتب الماء الملحقين بالشركات الجهوية
هوية بريس-متابعات
كشفت مصادر عليمة أن جميع الوعود التي قدمتها إدارة المكتب الوطني للماء الصالح الصالح للشرب لفائدة المستخدمين الذين جرى إلحاقهم للعمل بالشركات الجهوية للتوزيع، تم التنصل منها، خاصة تلك المتعلقة بالشق الاجتماعي، إضافة إلى عدم تمكين بعض المستخدمين من المهام بالشركات الجهوية، وتم تحويلهم رغما عنهم إلى موظفين أشباح والذين لا يزال مجموعة منهم ينتظرون قرارات التكليف بالمهام.
وأضافت المصادر ذاتها ليومية الأخبار، أن المستخدمين المكلفين بمعالجة المياه العادمة على مستوى محطات المعالجة، خاصة المعنيين بمراقبة الجودة، يأملون أن تبادر الإدارة العامة إلى استثنائهم من عملية الترحيل نحو الشركات الجهوية، سيما أن هناك خصاصا ملحوظا من حيث الموارد البشرية المتخصصة في مراقبة جودة المياه الصالحة للشرب، وجل المختبرات الجهوية التابعة للمكتب حصلت على شهادة الاعتماد الخاصة بالمختبرات والحصول على هاته الشهادة مرتبط بشكل كبير بالعنصر البشري المتوفر لدى المكتب.