في تحقيق لها حول الموضوع كتبت يومية “الأخبار“، أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان أوضحت أن هناك خمس مواد من المحتمل أو من الممكن أن تسبب السرطان للإنسان مثل الغليفوسات، الملالثيون، ديازينون، التي تسبب السرطان.
وأوضحت الأخبار، أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان أكدت أن الغليفوسات هو العنصر النشط في الروانداب، من مبيدات الأعشاب المثيرة للجدل،و التي يتم تسويقها من قبل شركة أمريكية متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية الزراعية، إذ بعد حجم إنتاجها الأكبر في العالم، وإلى جانب الزراعة حيث استخدامه مرتفع بشكل حاد،فهو كذلك يستخدم في الغابات و من طرف الأفراد في حدائقهم .
وجاء في تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان، أنه قد تم العثور على الغليفوسات في الهواء والماء والغذاء، مؤكدا أن السكان يتعرضون للسرطان خاصة عندما يعيشون في مناطق قريبة من المساحات المعالجة.
ويضيف التقرير، أنه في المغرب هناك شركتان تسوقان هذا المنتوج، ففي سنة2011، على وجه الخصوص، قامت الجهات المعنية برش المبيدات في مزراع القنب الهندي ومع ذلك اعتبر بعض الخبراء أن المنتج المستخدم من الممكن أن تكون المادة المستعملة هي ”الرونداب” مبرزا أن الشركة العالمية في بيان لها تنص على أن النتائج لا تستند على أبحاث جديدة.
من جانبه أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لـ”الأخبار” أن توصيات وتقارير الوكالة الدولية لبحوث السرطان غير إلزامية التنفيذ من طرف الحكومات والمؤسسات خصوصا، إذا لم يكن هناك شبه إجماع تام على خطورة هذه المواد من طرف خبراء وباحثين لاينتمون إلى المركز الدولي للبحث حول السرطان، وأضاف المكتب أنه قام بمنع عدد كبير من المبيدات كالمبيدات الكلورية والمبيدات التي تحتوي على المعادن الثقيلة وبعض المبيدات الفسفورية، وكذا المبيدات التي تم حظرها في إطار الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، كاتفاقية روتردام حول المواد الكيماوية والمبيدات الخطرة.