د.الودغيري: فكّروا في مساكنكم حين تهجرها حرارةُ الطمأنينة والسكينة
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “فكّروا قبل أن تقرِّروا“، كتب الدكتور عبد العلي الودغيري تعليقا على هامش النقاش الدائر على تعديلات مدونة الأسرة “فكِّروا في مصير بناتكم قبل أن يتحوَّلن إلى عانساتٍ يائساتٍ ضائعات، وأُمّهاتٍ عازبات، أو مُومِسات محترِفات، عوض أن يُصبِحن متزوّجات عفيفات مَصُونات، ومُربّياتِ أجيالٍ، وأمّهاتٍ صالحات”.
وأضاف الأكاديمي المغربي في منشور له في فيسبوك “فكّروا في مصير أولادكم قبل أن يتحولوا إلى مُعرِضين عن الزواج، مُبغِضين عازِفين معَقَّدين، مُصاحِبِين مُسافِحين، متحرّرين مُنفلِتين، لا مُحصَّنين ولا مُلتَزِمين ولا مُرتبِطين”.
وتابع الودغيري “فكّروا في مجتمعكم حين تتحوّل بيوتُه وغُرفُه إلى فنادق للمضاجعة السريعة حسب الرضى والقبول، والسياحة الجِنسية حسب العرض والطلب”، مردفا “فكّروا في عُشّ الأسرة كيف يُبنَى على الرحمة والمودَّة، لا زواج اللذة والمتعة الذي لا يدوم إلا لحظة”.
ثم دعا الجميع بـ”فكّروا في مساكنكم حين تهجرها حرارةُ الطمأنينة والسكينة، وتتحول إلى مكاتب باردة، همُّها تجميع الفواتير وتصفية الحسابات”.
وختم منشوره بـ”فكّروا في النسل الطاهر حين يصبح عملةً نادرة، وفي اللقطاء حين يكثرُ سوادُهم، ويعمُّ فسادُهم… فكّروا فيما لا يُرضيكم ويخرّب بيوتَكم ومجتمعكم، قبل أن تغترّوا بحلاوة اللسان وطلاوة الكلام”.