المغرب يشرع في استعادة سيادته على المجال الجوي للصحراء
هوية بريس – متابعات
أفادت تقارير إسبانية، في وقت سابق من العام 2024، بأن الحكومة في مدريد تخطط لنقل إدارة المجال الجوي في الصحراء، الذي تشرف عليه شركة “إينير” انطلاقًا من مركز المراقبة الجوية بجزر الكناري، إلى المملكة المغربية.
وتنص النقطة السابعة من الإعلان المغربي الإسباني المشترك في السابع من أبريل من العام 2022 على إطلاق محادثات بين البلدين بشأنه، تجسيدًا للدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين المملكتين الجارتين، خاصة بعد تأييد إسبانيا مبادرة الحكم الذاتي لحل النزاع في الصحراء تحت السيادة المغربية.
وفي هذا السياق، نقلت تقارير إعلامية إسبانية، أن المغرب يشرف على إدارة ما بين 15 إلى 20% من المجال الجوي للصحراء، وهي سيطرة تمت من خلال “إجراءات أحادية الجانب”، استنادًا إلى تقرير صادر عن مؤسسة ENAIRE (المعروفة سابقًا باسم المطارات الإسبانية والملاحة الجوية AENA)، وهي الهيئة المشرفة على إدارة المطارات وحركة الطيران.
وأضافت الهيئة في تقريرها أن المغرب أنشأ أربع مناطق حظر في المجال الجوي للصحراء بـ”قرارات أحادية الجانب”. معتبرا أن ” المغرب يفعّل هذه المناطق أو يلغيها دون تنسيق مع الجانب الإسباني”، في إشارة إلى مركز مراقبة حركة الطيران في جزر الكناري.
في المقابل، نقلت صحيفة El Independiente أن المغرب قام بإنشاء مناطق حظر جوي، مبررًا ذلك بتنفيذ تدريبات عسكرية، مما أتاح له فرض سيطرته على جزء من هذا المجال الجوي.