“بعد توقيف كثير من الخطباء في مدينة تطوان واستبدالهم بمن لا يحسن القراءة من ورقة الخطبة.. فإنني أفكر أن أذهب كل يوم جمعة إلى مدينة سبتة للاستماع لخطبة جمعة نافعة مصدرها: كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحيث المساجد لنشر العلم وليست لأغراض سياسية ودنيوية”.
هكذا بدأ أحد المواطنين التطوانيين تدوينته على حسابه في “فيسبوك”، وعن السبب قال: “وأما في تطوان فتوقيف الخطباء تجاوز كل الحدود”، وأضاف باستياء “والدور على الباقي من الخطباء…! لأن هذا التوقيف يتم بخطة مدروسة…!!!”.
وأضاف (رضوان بن عبد السلام) مؤكدا ومستنكرا “وسيأتي يوم يتم فيه توقيف جميع الخطباء واستبدالهم بالفنانين، فتدخل إلى المسجد فتجد سعد المجرد فوق المنبر يغني ويخاطب وزارة الأوقاف: نتي باغية واحد، يكون دمو بارد، ساكت ديما جامد، تغلطي مايدويش…!!”.
يشار إلى أن مدينة تطوان شهدت توقيف عدد من الخطباء المميزين قبل على رأسهم العلامة محمد بوخبزة، والأساتذة: طارق الحمودي وعبد الصمد وفؤاد الدكداكي والمحجوب بلفقيه، وآخرهم قبل أزيد من أسبوع د. إدريس العلمي.
و الله إن القلب ليتقطع من محاربة الدين بهذه الطريقة في هذا البلد المسلم بمشاركة أحزاب و وسائل إعلام و شخصيات كبرى و تحت القيادة العملياتية لوزارة التوقيف و الشؤون العلمانية و وزيرها القبوري، وسط سكوت و/أو تواطؤ مشين من باقي الهيئات الرسمية.
.
فلم يبقوا لنا إلا الدعاء ثم مسابقة الزمن للتحرك شعبيا للعمل ضد هذا المد العلماني الجارف كل من موقعه.
من بين مئات خطباء الجمعة و خلال مدة تتجاوز عقدين تم إيقاف خطباء عددهم على رؤوس الأصابع،وهم في مجملهم أصحاب خطب نارية و إثارة و مخالفون لثوابت الأمة ،و الحق يقال فقد أراحوا و استراحوا، ذلك أنهم أصحاب فتن ،فمعظمهم يروجون للتنطع و التشدد بل للكراهية،ويهددون الأمن الروحي ببيوت الله.نتمنى لهؤلاء الخطباء أن يراجعوا مواقفهم و أن يجعلوا مصلحة الوطن و أمنه و استقراره فوق كل اعتبار.وأن يتخلوا عن الهرولة وراء كل ما هو خليجي.
لا تتعبوا أنفسكم يا من يحاربون نشر الدعوة و الدين، و من يدور في فلكهم عن قصد أو عن جهل و جهالة،
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.
و الله إن القلب ليتقطع من محاربة الدين بهذه الطريقة في هذا البلد المسلم بمشاركة أحزاب و وسائل إعلام و شخصيات كبرى و تحت القيادة العملياتية لوزارة التوقيف و الشؤون العلمانية و وزيرها القبوري، وسط سكوت و/أو تواطؤ مشين من باقي الهيئات الرسمية.
.
فلم يبقوا لنا إلا الدعاء ثم مسابقة الزمن للتحرك شعبيا للعمل ضد هذا المد العلماني الجارف كل من موقعه.
حسبنا الله تعالى و نعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
من بين مئات خطباء الجمعة و خلال مدة تتجاوز عقدين تم إيقاف خطباء عددهم على رؤوس الأصابع،وهم في مجملهم أصحاب خطب نارية و إثارة و مخالفون لثوابت الأمة ،و الحق يقال فقد أراحوا و استراحوا، ذلك أنهم أصحاب فتن ،فمعظمهم يروجون للتنطع و التشدد بل للكراهية،ويهددون الأمن الروحي ببيوت الله.نتمنى لهؤلاء الخطباء أن يراجعوا مواقفهم و أن يجعلوا مصلحة الوطن و أمنه و استقراره فوق كل اعتبار.وأن يتخلوا عن الهرولة وراء كل ما هو خليجي.
لا تتعبوا أنفسكم يا من يحاربون نشر الدعوة و الدين، و من يدور في فلكهم عن قصد أو عن جهل و جهالة،
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.