ويحمان في ضيافة الفرقة الوطنية للدرك الملكي

هوية بريس – متابعات

كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن توصل رئيسه د. أحمد ويحمان، باستدعاء، في 8 يناير الجاري، قصد الحضور إلى مقر الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط صباح يومه الأربعاء 9 يناير، دون الإفصاح عن موضوع الاستدعاء.

وأضاف المرصد في بلاغ له اليوم الخميس ” عند مثول رئيس المرصد أمام مسؤولي الفرقة الوطنية للدرك الملكي تفاجأ د.احمد ويحمان بأن موضوع الإستدعاء هو “الدعوى القضائية” التي سبق للرأي العام أن سمع بها بشأن ما قيل عن أن خمسة من معتقلي ما يعرف بـ”حراك الريف” قد رفعوها ضده (!!) .. حيث ادعوا بأن ويحمان “أهانهم واتهمهم بالعمالة للاستخبارات العسكرية الموساد (!!) “.

وقد كان الاستجواب، يضيف بلاغ المرصد ” على مدى أزيد من 3 ساعات وضح فيها د.ويحمان الموقف من الدعوى\الاتهام المذكور.. بعد تسجيل “أسفه الشديد على انزلاق بعض من يتم تقديمهم ك” قادة معتقلين عن حراك الريف” إلى إثارة هذا الموضوع الوهمي”.

وعبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن ” اسفه البالغ حيال الأمر”، ودعا ” إلى التعجيل بالإفراج عن المعتقلين المعنيين وغيرهم من معتقلي الحراك.. وذلك حتى يكون مكان مناقشة الاتهامات المفترضة في فضاءات أخرى غير ردهات المحاكم أو الدعاوى الوهمية”.

كما أبدى المرصد المغربي لمناهضة التطبيع نفيه التام واستغرابه من ” جميع هذه الادعاءات الواردة في شكاية المعتقلين المذكورين”، مجددا ” التحذير من مظاهر اختراق الحراك من قبل أدوات و عملاء يشتغلون لدى الأجندة الصهيونية معروفين لدى المرصد منذ فترة”، الأمر الذي هدد وفق بلاغ المرصد ” بصرف الحراك عن مطالبه المشروعة التي يؤيدها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ويدافع عنها أيضا إلى جانب أحرار الوطن”.