مدونة الأسرة.. حلّ الخيارات الثلاثة للرجل والمرأة

11 يناير 2025 17:54

هوية بريس – الشيخ د.داوود كمال فهمي

لا مجال فيه إلى هذه النقشات العقيمة المغرضة والهدامة، إذ يمكن إصلاح المدونة على أساس أن يختار الرجل والمرأة بين ثلاثة اختيارات وهي:

(1) الاختيار الأول: أن يختار الزوج والزوجة طريقة الزواج على سنة الله ورسوله حسب الشريعة الإسلامية في كل شيء من بداية الخطبة إلى الطلاق أو إلى فراق الموت، ويبقى لهما هذا الاختيار حق مشروع لا نقاش فيه.

(2) الاختيار الثاني: أن يختار الرجل والمرأة الزوج المدني على أساس عقد خاص بينهما متفق عليه يكون هو شريعتهما في الزواج والصداق والسكن والنفقة والأموال والإرث والطلاق والولاية والحضانة وفي كل ما يخص علاقتهما الزوجية من بدايتها إلى نهايتها.

(3) الاختيار الثالث: أن يكون الزواج على أساس المساواة الشاملة والتامة بين الزوجين في كل شيء من بداية الزواج إلى نهايته بحث المساواة كما يلي:

أ) في الإرث يكون حظ الرجل مساوي لحظ المرأة.

ب) أن لا يكون على الرجل حق الصداق للمرأة، مساواة مع المرأة التي ليس عليها حق الصداق لفائدة الرجل.

ت) أن يكون واجب النفقة مناصفة.

وهذا للذان يعملان، وفي الحالة التي تكون فيها الزوجة ربة البيت فإنها عملها في المنزل يعد مساهمتها في النفقة ويبقى على الرجل الباقية من كل متطلبات الحياة الزوجية والأبناء.

ث) أن يسقط على الرجل حق ما يسمى بالتعويض عن المتعة الجنسية التي تقدرها المحكمة بالملايين، خصوصا وأن المتعة الجنسية هي متبادلة طبيعا متبادلة بين الزوجة والزوجة التي في بعض الحالات تتمتع أكثر من الرجل وتكون عندها الرغبة الجنسية أحيانا أكثر من الرجل.

ج) بعد الطلاقة أن يقتسم الزوجين الأموال مناصفة بينهما، وأن تكون المساواة بين الرجل والمرأة في واجب الحضانة وفي النفقة على الأولاد وفي كل تابعات الطلاق.

ح) وباختصار شديد أن تكون المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء في كل شيء وهذا من باب المطالبة بالمساواة بين المرأة والرجل.

وبتبني المدونة لهذه الاختيارات ستكون قد لبت تطلعات من يريد بقاء الزواج على حالته الشرعية، وفي نفس لبت تطلعات من يطالب بالإصلاح والمساواة التامة والشاملة في كل شيء بين المرأة والرجل.

ثلاث مدونات في مدونة واحدة، أو استفتاء شعبي، مابغيتوش احنا خاصنا ندافعوا على كتاب الله في المدونه ندافعوا عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لان هذا الناس، صدق فيهم، قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا وكل الامر لغير اهله فانتظر الساعه، هذا الناس اميين في الدين لا يفهمون في دين الله شيئا، بغاو يشرعوا لنا دين جديد دين علماني محض هذا لن نقبله وحتى لو وضعته لن نعمل به، لانه ليس شرع الله، ان الحكم الا لله، وقال عز من قائل: “ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين”.

أود أن أوضح وأعبر عن رأيي بكل صراحة: نحن مستهدفون في عقيدتنا، ومستهدفون في وطننا.اللوم كله على المجلس العلمي الأعلى الذي وافق على المدونة، قال الله تعالى: “ستكتب شهادتهم ويسألون”.

لذلك، أوجه حديثي إلى علمائنا الأجلاء الصادقين، الذين يرجون الدار الآخرة، وطلبة علمنا، ودعاتنا، والأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وخطباء المساجد. دافعوا عن دينكم بكل ما أوتيتم من قوة. احموا أبنائكم والأجيال القادمة.

يجب أن نرى أعمالًا إيجابية، وعلينا استخدام كل وسائل العصر الحديثة في خدمة الإسلام.

علينا أن نقول الحق ولا نسمح لأحد أن يثنينا عنه، مهما كانت الضغوط. استخدموا القنوات التلفزيونية والإنترنت، فكل ما تحتاجونه متاح بين أيديكم.

أسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعًا ويهدينا إلى ما فيه الخير.

أيها العلماء وأيها الدعاة وأيها المسؤولون ويا شعب المغرب، لا تبيعوا دينكم لشراء دنياكم، فلا دينكم يبقى ولا دنياكم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M