كتب وزير النقل والتجهيز عزيز رباح في حسابه على “فيسبوك” تحت عنوان “فهايمية أكثر من القياس” ردا على من يختلقون صراعا على قيادة الحزب بينه وبين بنكيران، حيث قال:
“لم أكن أتصور أن يصل الأمر ببعض الصحافيين الفهايمية أن يحولوا مزحة الأخ الأمين العام في الملتقى الوطني للشبيبة إلى مادة دسمة لتحليلهم وفهمهم الزائد عن حده.
فتخيلوا صراعا بيننا على القيادة هو لا يوجد إلا في مخيلتهم أو ربما بعضهم يتمنون حدوثه حقدا منهم على الحزب ورموزه.
وإذا كانت بعض الجرائد والمواقع لا تستحق الرد كالصباح والأخبار والزنقة 20 وغيرهم لأنها تستقي من مصادر حزب التحكم ومن وراءه.
فإنني لا بد أن أتوجه إلى الفهايمية أكثر من القياس في مجلة تيل كيل tel quel التي فهمت أن التحكم يريدني أمينا عاما للحزب حتى أتحالف معه لأقول للقائمين عليها هذا بزاف على الفهامة.
البام بيني وبينه حرب ضروس وهو يحاربني من خلال فروعه في المنطقة وجرائده ومواقعه الإلكترونية وبرلمانييه وفي نفس الوقت يعدني للتحالف معه.
ألم أقل لكم إنهم فهايمية أكثر من القياس ويمكن أنهم فهموا أنها مؤامرة خفية بيني وبين البام، وأن الحرب بيننا هي مجرد مسرحية أو فهموا أن حزبنا كضيعة مستباحة سيفعل فيها حزب التحكم ما يريد كما فعل في ضيعات حزبية قريبة من بعض القائمين على مجلة تيل كيل.
أتمنى أن تجد الصحافة ملفا يفيد المغاربة وأنصحهم بأن يفهموا على قد الحال.
أستسمح القراء على الأسلوب لكنه ينفع أحيانا ضد من يليق به”.