“حزب الاستقلال” في ورطَة بسبب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية

هوية بريس-متابعات

يواجه الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية المنتمي لحزب الاستقلال، امتحاناً صعبا بعد أن تحول بلاغ صادر عن الجامعة الوطنية للتعليم إلى وثيقة تدينه، وجاء هذا البلاغ ليزيد من حدة الجدل حول تعيين الكاتب العام الذي وصف بأنه نزل بمظلة على المنصب في سياق وصف بكونه فضيحة ربع حزبي على حساب المرشحين الذين اجتازوا المباراة.

وحسب مصادر جريدة الأخبار، أن البلاغ الأخير للجامعة الوطنية للتعليم كان معدا سلفا، وتم الإفراج عنه في توقيت مدروس، بعد انسحاب النقابة من اجتماع الوزارة، واصفة ذلك بأنه جاء بمنطق مالك مزغب».

وبحسب المصادر ذاتها، فإن هناك انزعاجا داخل بعض مكونات الحكومة من وجود كاتب عام استقلالي في وزارة يشرف عليها حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما عبر عنه بلاغ النقابة باتهامات للكاتب العام بالانحياز وتمطيط الاجتماعات لكسب الوقت.

ولم تقتصر الإتهامات على الكاتب العام فقط بل شملت أيضا يوسف علاكوش الكاتب العام الوطني للجامعة الحرة للتعليم، ذراع حزب الاستقلال النقابي، الذي التزم الصمت تجاه انتقادات نقابة معصيد.

وأشار البلاغ، كذلك، إلى إدخال أشخاص غير منتمين إلى التنظيمات النقابية، مثل تنسيقية المتصرفين التربويين، ما اعتبر توظيفا للموقع الحكومي لتحقيق مكاسب انتخابية لصالح حزب الاستقلال.