مستفز.. أيلال والتطاول على جميع المقدسات الإسلامية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ندّد العديد من النشطاء المغاربة بالتطاول المستفز والجرأة الكبيرة للمدعو رشيد أيلال على المقدسات الدينية للمغاربة المسلمين دون أي وازع قيمي أو أخلاقي.
حيث يعمد صاحب فضيحة سرقة مضامين كتابه المنتحل “نهاية أسطورة البخاري”، إلى التطاول على الله تعالى ونبي الإسلام وصحابته والأحكام الشرعية والعلماء بكل صفاقة و”سنطيحة”.
ومن أساليب ذلك اعتماده عناوين غاية في القبح والزندقة في مواده المليئة بالجهل والمغالطات والكذب و”تخراج العينين” في قناته على يوتيوب أو غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا في الآونة الأخيرة بعدما اطمئن لعدم تعرضه لأية متابعة قانونية وبعدما ظهر رفقة وجوه تنتمي للتيار اللاديني في المغرب.
ومن ذلك هاته العناوين (كما في الصورة):
– تحريف القرآن وبالدليل؟!
– بعد صحيح البخاري سأنسف القرآن.
– الرسول ليس على خلق عظيم!
– القرآن ليس كلام الله.
– المسلمون هم المغضوب عليهم والضالون.
– الكعبة وكر الدعارة!
– صيام رمضان ليس فرضا!
وتفاعلا مع هذه الجرأة والوقاحة، نشر “منتدى تعزيز الهوية” الصورة مرفقة بهاته الأسئلة:
“أين هي مؤسسات الدولة؟
أين هي حماية الأمن الروحي للمغاربة؟؟؟
أين هو القانون الجنائي ؟؟؟
أين هي تهمة زعزعة عقيدة المسلم؟؟
هل رجع بنا التاريخ إلى حقبة الحماية الفرنسية؟
هل أصبحت لدينا طبقة محميين ملاحدة في المجتمع المغربي؟؟
من يوفر الغطاء الأمني والقانوني لهؤلاء؟؟؟
هل أصبح الدين الإسلامي لا قيمة له في بلاد إمارة المؤمنين؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل”.
اقرأ أيضا: غضب عارم من المتطرف “أيلال” بعد استهدافه لمقام النبيﷺ
الأستاذ نور الدين درواش دعا وغيره من المتابعين #لتحريك_المتابعة_ضد_أيلال (من خلال هذا الوسم) موردا هو الآخر “نماذج من تهجمات جاهل على الإسلام أقدس مقدسات المملكة”.
الصحفي إبراهيم بيدون كتب هو الآخر في حسابه على فيسبوك “مرحبا بحرية التعبير.. لكن ماشي لهاد الدرجة.. ما توقر رب العزة.. ولا رسوله سيد المرسلين.. ولا علماء وفقهاء أو محدثين.. ولا ثابت من ثوابت الدين..!!
هل هذه هي حرية التعبير التي يدافع عنها هؤلاء وأسيادهم؟!”.
وأضاف في إشارة إلى المؤسسات الدينية الرسمية في المغرب “آلو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية..
آلو المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية..
آلو الرابطة المحمدية للعلماء..”.
أما ذ.ياسين دهن الملقب بمول الفوقية، فتساءل: “علاش الملاحدة والعلمانيين مع اقتراب كل شهر رمضان يفقدون صوابهم ويكثفون خرجاتهم الطائشة؟!”.
اقرأ أيضا: الزبير دحان يرد على جهل وفضائح رشيد أيلال في سلسلة بعنوان “أيلاليات” (فيديو)
تجدر الإشارة إلى أن رشيد أيلال سبق وزعم أن “الرسول ليس أفضل البشر وليس إماما للمرسلين”، وأضاف بأن كل المسلمين برمجوا من طرف الفقهاء، وإذا سألتهم عن أفضل خلق الله سيجيبونك بشكل فوري بأنه النبي محمد لأنهم يعدون هذا من الأمور المسلمة.
كما ادعى أن ممارسة الدعارة ليست حراما بمنطوق القرآن! ونفى وجود الخليفتين أبي بكر وعمر! وزعم بأن “رجم الشيطان في الحج خرافة لا تضاهيها إلا خرافة تقبيل الحجر الأسود”!
هذا دون الحديث طبعا عن تهجمه المتكرر على السنة النبوية ودواوينها.
وفي هذا الصدد تساءل متابعون، ولازالوا يتساءلون، ألا يعدّ هذا الكم الهائل من التحريض، وازدراء الإسلام واستهدافه بشكل واضح وجلي في رموزه ونصوصه، تطرفا يستوجب تدخل المؤسسات المعنية؟
