فتوى عصيد للمغاربة بإفطار رمضان!! (فيديو)

فتوى عصيد للمغاربة بإفطار رمضان!! (فيديو)
هوية بريس – متابعات
بعد مرور خمس سنوات، عاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ليستحضروا فتوى أحمد عصيد التي طالب من خلالها المغاربة بإفطار شهر رمضان بسبب جائحة فيروس كورونا.
وهي الفتوى التي هاجم من خلالها النشط المثير للجدل الفقهاء ووصف خطابهم بالشعوذي المعارض للعلم، مدعيا أنه “إذا نشف حلق المواطن فهذا يشكل عليه خطرا، لأن الفيروس يذهب إلى الجهاز التنفسي بدل الهضمي، ولذلك يجب أن يبقى الحلق مبللا وشرب المواد السائلة السخونة كل ساعة وكل نصف ساعة”..
ولأن حبل الكذب قصير فقد خرجت حينها منظمة الصحة العالمية، وأكدت أن بإمكان الأشخاص الأصحاء الصوم بشكل عادي، كما أوضح مختصون في المجال الطبي ومن دول غربية أن الصوم يقلل من حدة الوباء لكون الرطوبة توفر بيئة لاحتضان الفيروس.
كل هذه الأحداث مرت ومضت؛ وما تبقى منها هو إثبات كذب عصيد واقتحامه ورفاقه مجالات لا قبل لهم بها، وسلاحهم الوحيد هو “السنطيحة” و”السنطيحة” فقط؛ لمحاربة تدين المغاربة.
أضف إلى كل هذا أن سبق وطالبوا بالإفطار في رمضان من منطلق طبي ليسوا من أهل الاختصاص، لا العلمي ولا الشرعي، وإنما هم أصحاب أيديولوجيا يحاولون تمريرها تحت غطاء العلم، وقناعات لادينية ترفض الإسلام جملة وتفصيلا.
فلا ننتظر ممن يحارب كل سنة الصيام وصلاة التراويح أن يتحلى بالنزاهة خلال حديثه عن صوم رمضان في ظل جائحة كورونا أو غيرها، ثم لا أحد يسائلهم أصلا هل يلتزمون بالصيام أم لا، شرط أن يستتروا في بيوتهم ويفعلوا ما يشاؤون كما في كل سنة.
وقبل الختام نتساءل هل يمكن لإنسان يدعي العلم والموضوعية ويسوق لخطاب الأخلاق، أن يبقى له وجه يظهر به أمام الناس بعد فضيحة من هذا النوع؟
وهل يمكن لناشط يرفع شعار الدفاع عن المرأة أن يستمر في دعواه بعد أن خرجت رفيقته في مقاطع فيديو تؤكد أنه مارس عليها جميع أنواع العنف والإكراه اللفظي والبدني وأقدم على ضربها؟



