شخصيات في مجالات متعددة ينعون الشيخ حماد القباج

هوية بريس – عبد الله المصمودي

ما إن انتشر خبر وفاة الشيخ المناضل الإعلامي الحقوقي الداعية المحقق صاحب المؤلفات والقلم السيال واللسان الصادع بالحق حماد القباج، حتى تناسلت المنشورات المعزية التي تذكر خصال الراحل وجميل أخلاقه وما عرف فيه في مساره الحافل بالعطاء.

الدكتور رشيد بن كيران كتب تعزية جاء في نصها “إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضى ربنا
الحمد لله على كل حال

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
“يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّمَا أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، أَوْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَتَعَزَّ بِمُصِيبَتِهِ بِي عَنِ الْمُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبُهُ بِغَيْرِي، فَإِنَّ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ بَعْدِي أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مُصِيبَتِي”.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة فضيلة الشيخ حماد القباج، الداعية الإسلامي المغربي المراكشي، الذي وافته المنية اليوم الأحد 8 رمضان 1446، بعد إصابته بجلطة دماغية.

لقد كان الشيخ حماد القباج من أهل العلم والدعوة، ساعيا في الخير، ناشرا للعلم، مدافعا عن الحق، ومحبا للخير لأمته. لم تمنعه وضعيته الصحية الخاصة ولا قعوده الدائم على الكرسي من القيام بواجب الدعوة في مدن عدة.

من آخر أعماله الدعوية المشتركة مع إخوانه الدعاة برنامج نسمات أخوية في قناة الأنس.

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن علمه وعمله خير الجزاء، ويجعل ما قدم في ميزان حسناته.

كما نسأله تعالى أن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، ويجمعنا وإياه في دار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا”.

الوزير السابق عزيز رباح، نشر منشورا كتب فيه “ببالغ الحزن والأسى وتسليما بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة فضيلة الشيخ حماد القباج الذي كان من أهل العلم والدعوة ساعيا في الخير وخادما لوطنه ومدافعا عن ثوابته.

وعلى إثر هذا المصاب الجلل أتقدم لأسرته بخالص التعازي وأصدق المواساة راجين من المولى عز وجل أن يتغمد روحه بالمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

الأستاذ ياسين العمري، كتب هو الآخر في صفحته “ولا يسعفني من الكلام في هذا الموطن إلا قول ربنا سبحانه وتعالى ووصية نبينا صلى الله عليه وسلم: إنا لله وإنا إليه راجعون.

دعواتكم للشيخ في السجود”.

أما المدافع عن اللغة العربية الدكتور فؤاد بوعلي “رحمك الله أيها الغالي.. سنفتقدك كثيرا لكن قدر الله إذا جاء لا مرد له… وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

في حين نشر الدكتور البشير عصام المراكشي هذا المقطع:

وكتب السياسي في حزب النهضلة والفضيلة يوسف بن العيساوي “رحم الله الشيخ حماد القباج، الذي كان من الشخصيات المدافعة عن اللغة العربية،وله كتاب توثيقي هام جدا في هذا الموضوع.. غفر الله لنا وله، وتعازينا الحارة لعائلته..”.

العضو السابق في المجلس العلمي المحلي لخنيفرة كتب في منشور على فيسبوك “خسارة كبيرة للمغرب والأمة الإسلامية برحيل الأستاذ المربي سي حماد القباج.

رجل أجمع المغاربةعلى دماثة أخلاقه وعلو همته والسعي في أبواب الخير وبذل المعروف للناس جميعا.

هؤلاء هم القدوة والأسوة الذين يجب علينا أن نحيي ذكرهم بين الناس.

اللهم إنه قضى عمره يعرف الناس بك ويدلهم عليك وقد أقبلك عليك وأنت أرحم الراحمين.

اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك وارفع درجاته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.