أثار ظهور بقع دائرية (أرجوانية) على أذرع بعض رياضيي “البعثة الأمريكية” المشاركة في أولمبياد “ريو دي جانيرو” المقامة هذه الأيام في البرازيل انتباه البعض، متسائلين عن حقيقتها؟!
وكان بطل السباحة العالمي الأمريكي “مايكل فليبس” أهم من سلطت عليه الأضواء، بسبب كثرة تلك البقع على ذراعه الأيمن، وهو ما تبين أنها أثار عملية الحجامة، التي عند القيام بها تبقي على أثار بقع دائرية.. وتظهر من لونها أن عملية الحجامة حديثة، وأنها كانت استعدادا للمنافسات الجارية الآن.
“مايكل فليبس” الذي حجم في أعلى ذراعيه وخلفية كتفيه حيث سحب منه بعض الدم لتخفيف واسترخاء العضلات؛ هو سباح يعتمد على ذراعه بشكل كبير، نال أمس الأحد الميدالية الذهبية التاسعة عشرة له في سجل مشاركاته بالدورات الأولمبية حيث فاز مع الفريق الأمريكي بسباق السباحة 4 × 100 متر تتابع.
وتعرف الحجامة انتشارا كبيرا في العقود الأخيرة، بعد إعادة إحيائها كنوع مهم من أنواع التداوي والاستشفاء، بدأ في البلدان العربية والإسلامية، قبل أن نرى اعتمادها في الدول الغربية ولدى الرياضيين.
وعن أهمية الحجامة وفائدتها في الاستشفاء قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ، فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَن الْكَيِّ” رواه البخاري (5681).
