فرنسا.. فضيحة كبرى تهز حزب التجمع الوطني

هوية بريس – متابعات
أصدرت محكمة فرنسية، يوم الإثنين، حكمًا بإدانة مارين لوبان، زعيمة أقصى اليمين الفرنسي، في قضية اختلاس أموال عامة، في تطور يشكل انتكاسة قوية لمسيرتها السياسية، وسقطة كبيرة في جهود حزب التجمع الوطني لتلميع صورته.
💰 تفاصيل القضية.. كيف تم اختلاس الأموال؟
تتعلق القضية بتلقي حزب التجمع الوطني، الذي تتزعمه لوبان، أموالًا من البرلمان الأوروبي لتمويل رواتب مساعدين برلمانيين، لكن التحقيقات كشفت أن هؤلاء المساعدين كانوا يعملون إما جزئيًا أو كليًا لصالح الحزب، وليس في مهامهم البرلمانية.
🔎 28 متهمًا وقضية بملايين اليوروهات
القضية تشمل 28 متهمًا وتتمحور حول اختلاس نحو 7 ملايين يورو (7.3 مليون دولار)، وهو المبلغ الذي يُزعم أنه تم استخدامه بشكل غير قانوني بين عامي 2004 و2016.
ورغم هذه الاتهامات، قامت مارين لوبان بتسديد 330 ألف يورو للبرلمان الأوروبي عام 2023، لكن حزبها نفى أن يكون هذا إقرارًا بالذنب، مشددًا على أنه لا يعترف بأي سوء سلوك قانوني.
🚨 تداعيات الحكم على لوبان ومستقبلها السياسي
يُشكل هذا الحكم ضربة موجعة للوبان، التي كانت تعمل على تحسين صورة حزب التجمع الوطني وإبعاده عن تهم الفساد، خاصة مع اقتراب المواعيد الانتخابية في فرنسا.
ولا تزال التداعيات السياسية والقانونية لهذا الحكم غير واضحة، لكن من المؤكد أنه سيؤثر على مستقبل لوبان السياسي، خصوصًا أنها كانت من أبرز المنافسين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات السابقة.



