القسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” شمال قطاع غزة (فيديو)

هوية بريس – متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد 20 أبريل 2025، تنفيذها كمينًا معقدًا شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، استهدف قوات الاحتلال الصهيوني، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفها.
وفي بيان مقتضب، أكدت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا ما وصفته بـ”كمين كسر السيف”، حيث استُهدف جيب عسكري من نوع “Storm” يتبع كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، باستخدام قذيفة مضادة للدروع، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
-
قوة الإسناد تسقط في كمين آخر
وأضاف البيان أن قوة الإسناد الصهيونية التي هرعت إلى موقع الهجوم وقعت بدورها في كمين آخر، حيث تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3” المضادة للأفراد، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصرها.
كما تم قصف موقع عسكري مستحدث للاحتلال في المنطقة بأربع قذائف من نوع “RPG”، إضافة إلى إطلاق عدة قذائف هاون باتجاهه.
-
الاحتلال الغاصب يعترف
وفي أول اعتراف رسمي منذ استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، أقر جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل أحد جنوده خلال المواجهات شمال القطاع، معلنًا أن الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة، البالغ من العمر 35 عامًا، لقي حتفه في الاشتباكات، فيما أُصيب ثلاثة جنود آخرين بجروح متفاوتة.
عاجل| القسـ.ـام تعلن تفاصيل كمين كسر السيف المركب في بيت حانون pic.twitter.com/auAFaBy6I5
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 20, 2025
-
استعادة جميع الأسرة غير مطروح!
في السياق ذاته، صرّح عومر دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بأن استعادة جميع الأسرى الصهاينة من غزة دفعة واحدة “أمر غير ممكن في الوقت الراهن”.
وأوضح في مقابلة مع القناة 12 العبرية الخاصة، أن التوصل إلى صفقة تعيد كافة المختطفين دفعة واحدة ليس مطروحًا حاليًا على الطاولة.
وأشار دوستري إلى أن الضغط العسكري الجاري “يحقق نتائج”، وأن الكيان الغاصب متمسك بالمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والذي ينص على إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة، على أن يُطلق سراح البقية في مرحلة لاحقة.
كما زعم إلى أن حركة حماس لا تزال ترفض أي تسوية لا تتضمن وقفًا شاملاً للعدوان.
-
معاناة الأسرى الفلسطينيين
وبحسب التقديرات الصهيونية، فإن عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس يبلغ 59، بينهم 24 فقط يُعتقد أنهم على قيد الحياة، بينما يحتجز الاحتلال الصهيوني أكثر من 9500 أسير فلسطيني، يعاني العديد منهم من أوضاع قاسية تشمل التعذيب، التجويع، والإهمال الطبي، وهي ممارسات أودت بحياة عدد من المعتقلين وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
-
نتنياهو ينكص عن الاتفاق
يُشار إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الكيان الغاصب وحماس، والتي انطلقت في 19 يناير 2025 بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، انتهت مطلع مارس الماضي، بعد التزام الحركة الفلسطينية الكامل بشروطها.
غير أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تراجع عن تنفيذ المرحلة الثانية، وأمر باستئناف الهجوم الشامل على غزة في 18 مارس، استجابةً لضغوط الأجنحة الأكثر تطرفًا في حكومته اليمينية، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.



