أنبوب الغاز المغرب نيجيريا يصل مرحلة الحسم

هوية بريس – متابعات
في تطور لافت ضمن مسار مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المشروع دخل مرحلة جديدة من التنفيذ، تشمل إحداث شركة مشتركة بين المغرب ونيجيريا، بالإضافة إلى إطلاق محطة عائمة لتخزين الغاز بميناء الناظور.
وأكدت الوزيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ليوم الإثنين 21 أبريل 2025، أن مشروع “أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي” قطع أشواطًا مهمة، حيث تم استكمال دراسات الجدوى والدراسات الهندسية، وتحديد المسار الأمثل للأنبوب، الذي سيرتبط بشبكة أنبوب الغاز المغربي الأوروبي (GME).
📌 شركة خاصة للإشراف على مراحل المشروع
وأوضحت بنعلي أن العمل جارٍ على إحداث شركة ذات غرض خاص (SPV) بين البلدين، ستكون مسؤولة عن الإشراف على الدراسات التقنية، وإعداد الشروط التقنية والقانونية لتفعيل المشروع.
وفي مرحلة لاحقة، سيتم تأسيس “شركات المشروع” المكلفة بتصميم وتنفيذ مختلف مراحل الأنبوب.
⚓ وحدة عائمة لتخزين الغاز في ميناء الناظور
أبرزت الوزيرة أن الوزارة تستعد لإطلاق طلب إبداء الاهتمام خلال الأسابيع المقبلة من أجل تزويد ميناء الناظور West Med بوحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة التغويز (FSRU).
كما يتم العمل على تطوير أنبوب غاز يربط هذا الميناء بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، ليمتد إلى المنطقة الصناعية بالقنيطرة، ثم إلى المحمدية، في خطوة محورية تهدف إلى بناء شبكة متكاملة لنقل الغاز.
🧭 الربط الطاقي بين أوروبا وإفريقيا
يمتد أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب على طول 6800 كيلومتر، منها 5100 كلم تمر عبر المجال البحري، وبسعة نقل سنوية تبلغ 30 مليار متر مكعب من الغاز. ويُقدر الغلاف الاستثماري الإجمالي للمشروع بـ25 مليار دولار أمريكي.
وتعتبر الحكومة أن هذه البنية التحتية الطاقية ستمكن من:
-
تعزيز التنمية الاقتصادية في دول غرب إفريقيا؛
-
تسريع الربط الكهربائي الإقليمي؛
-
دعم الصناعات الوطنية؛
-
التحضير لاقتصاد الهيدروجين الأخضر؛
-
وتكريس موقع المغرب كممر طاقي استراتيجي يربط بين إفريقيا، أوروبا، وحوض الأطلسي.



