الجرائم في تكاثر وتناسل وتنوع؟! ما السبب وما الحل؟!

هوية بريس – إبراهيم بيدون

ولا زالت الجرائم في تكاثر وتناسل وتنوع.. ما دمنا نزداد بُعدا عن شرع الله وتطبيق أحكامه والاحتكام إليه.. ونشجع ذلك من خلال منظومة تعليمية فاشلة، وإعلام بسياسة التسفيه والتتفيه -وأحيانا مطبعا مع ذلك-، وتراخ في الحزم..

من تلك الجرائم ونتائجها:

– كثرة القتل.. وأحيانا قتل متسلسل..

– فشو الزنا ما أنتج الأبناء اللقطاء والمتخلى عنهم والإجهاض، وظهور تيار الشواذ..

– الاختطاف وهروب الأطفال القاصرين من بيوتهم (والتشرد..)..

– السرقات واختلاس المال العام (حتى صارت مكسبا عند أصحاب الملايير وصرنا نسمع بإسقاط التهم بسبب التقادم) والرشوة والفساد الإداري وأكل أموال الناس بالباطل والغش ووو….

– تعاطي كل الممنوعات أكلا وشربا ودخانا ووو….

– الكريساج والتشرميل والعربدة ووو…

– نشر الفحش والمجون بكل أشكاله وأنواعه والتطبيع معه.. في مقابل التضييق على الاحتشام والمروءة والنزاهة ووو…

– اغتصاب الأطفال والاعتداء عليهم وقـتـ,لهم..

– وووووو

ومن آخر هاته الجرائم التي تنم -فوق طغيان الحس الإجرامي- عن تدن خلقي وسلوكي مجتمعي الاعتداء على رجال ونساء التعليم (حتى وصل الأمل للقتل..)..

زد على ذلك انتقال جريمة تشويه وجوه النساء من الشركاء (طليقة أو خليلة سابقة) إلى الصديقات فيما بينهن بل التلميذات القاصرات..

فمتى نستفيق ونعلم أن اتباع الهوى والاستلاب التشريعي والقيمي وترك شرع ربّ العالمين هو الخراب المبين؟!

اللهم إن هذا لمنكر عظيم..