بقيادة فرنسا ومشاركة الأردن.. خطة سرية “ماكرة” لتهجير أهل غزة!

24 أبريل 2025 19:49

هوية بريس – متابعات

ما تزال الأنباء تتوالى من داخل قطاع غزة المحاصر، كاشفة عن تورّط محتمل لعدد من الدول، وفي مقدمتها فرنسا، في مخططات تهدف إلى تهجير سكان القطاع، تحديدًا الكفاءات والأسر الفلسطينية، من خلال تنسيق مباشر عبر معبر كرم أبو سالم.



✈️ خطة بموافقة الاحتلال وتسهيلات دولية

وفقًا لما أوردته مصادر خاصة لصحيفة “القدس العربي” من داخل غزة، فإن باريس تشرف على برنامج واسع النطاق لنقل عشرات العائلات من القطاع، مستهدفة أصحاب الكفاءات والمهن المتخصصة، لضمان استقبالهم في فرنسا.

وتشير وثيقة حصلت عليها الصحيفة إلى مسارات معقدة تبدأ من غزة، مرورًا بالأردن، قبل الوصول إلى فرنسا وعدد من الدول الأخرى التي يقال إنها منخرطة في مشاريع “تسفير” الفلسطينيين.

تُنفذ هذه العملية بالتنسيق الكامل مع سلطات الاحتلال الصهيوني، التي توفر عبورًا آمنًا للمرشحين للهجرة حتى معبر كرم أبو سالم، ومنه إلى جسر الملك حسين، حيث تستقبلهم جهات أجنبية بالأردن لتأمين انتقالهم إلى وجهاتهم النهائية.

🚌 تهجير فجري منظم تحت أعين الاحتلال

وتجري عمليات الإجلاء في ساعات الفجر الأولى، عبر نقاط محددة، وسط إشراف مباشر من جيش الاحتلال الصهيوني على مراحل التنقل كافة، بما في ذلك عبور الحافلات أمام الجنود حتى مغادرة الأراضي الفلسطينية.

📹 فيديو وشهادات: تلميحات ومحاولات تمويه

نشرت “القدس العربي” مقطع فيديو لمواطنة من غزة تحدثت فيه عن حصولها على منحة فرنسية، عبرت من خلالها الحدود، بينما تُسمع في الخلفية موظفة في السفارة الفرنسية توجه الأسئلة بعناية لتُظهر أن سفر المواطنة جاء نتيجة منحة دراسية لا علاقة لها بأي عملية تهجير.

وتشير مصادر من داخل القطاع إلى أن طلبات إجلاء تقدّم بها بعض السكان في الأيام الأولى من الحرب، قوبلت بالرفض، قبل أن يتم لاحقًا منحهم تصاريح سفر، ما زاد الشكوك حول نوايا الجهات المنخرطة في هذه العملية.

🌍 تهجير تدريجي تحت مسميات إنسانية

ورغم الحديث الرسمي عن أسباب إنسانية كـ”اللجوء” و”التجمع العائلي”، تكشف الوثائق والمعلومات أن هناك توجهًا لتفريغ القطاع من سكانه، ضمن مشاريع أثارت قلق الفلسطينيين، خاصة وأنها تتقاطع مع بنود مقترحات أمريكية سابقة بشأن تهجير الفلسطينيين.

وتؤكد مصادر “القدس العربي” مغادرة عشرات العائلات الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة نحو دول عربية، ودول البلقان، إضافة إلى دول أوروبية، أبرزها البوسنة، التي استقبلت مجموعات بدعم خارجي.

🚨 اتهامات رسمية لفرنسا

رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، وجّه اتهامات مباشرة لفرنسا بـ”التواطؤ” في خطة تهجير سكان غزة، مشيرًا إلى وجود تنسيق مباشر بين القنصلية الفرنسية في الكيان الصهيوني وجيش الاحتلال لتنفيذ مخطط ممنهج يخص الكفاءات العلمية والثقافية والطبية.

وأكد عبده امتلاكه أدلة على تورط السفارة الفرنسية في عمليات إجلاء منظمة استهدفت حملة الشهادات العليا، الأطباء، المهندسين، والمؤرخين، مضيفًا أنه طلب توضيحًا رسميًا من القنصلية الفرنسية في القدس دون تلقي أي رد حتى الآن.

⚠️ عمليات تهجير عبر وسطاء صهاينة

وفي تطور آخر، أُثيرت تساؤلات حول دور مكاتب محاماة صهيونية، يُشتبه في أنها تنسق عمليات التهجير بالتعاون مع أجهزة أمنية إسرائيلية، وسفارات أجنبية، لاستقبال السكان المهجرين، وسط تحذيرات متزايدة من التعامل مع مثل هذه الحملات التي يُخشى أن تندرج ضمن سياسة ممنهجة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
13°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة