التوفيق يتحدث عن “الإسلام والأمازيغ” والقطيعة مع الأمويين

25 أبريل 2025 21:48

هوية بريس – علي حنين

خلال يوم دراسي نظمته مؤسسة دار الحديث الحسنية تحت عنوان: “الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى: السياق التاريخي، الخصائص، والامتدادات”، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن علم التاريخ يُعد ضرورة شرعية لفهم الدين الإسلامي واستيعاب الهوية المغربية.



🧠 فهم أعمق للتاريخ لتحصين الهوية

أبرز الوزير أهمية تجاوز الروايات السطحية للتاريخ، داعيًا إلى مقاربة أعمق لمساراته وتحولاته الكبرى.

وشدد على أن اطلاع طلبة العلوم الشرعية على التاريخ يُمكّنهم من فهم الإسلام في سياقه المحلي واستحضار المراحل الحاسمة التي مرت بها المجتمعات الإسلامية.

🕊️ دخول الإسلام إلى المغرب الأقصى: سلم وانفتاح

توقف أحمد التوفيق عند محطة دخول الإسلام إلى المغرب الأقصى، مبرزًا أن هذا الدخول تم عبر السلم والانفتاح، حيث التقى الأمازيغ بالدعاة الأوائل في أجواء من التفاهم والتلاقي، مما أسس لإسلام متجذر ومتفاعل مع الخصوصيات المحلية.

📌 خصوصية النموذج المغربي للإسلام

أوضح الوزير أن المغرب اضطر، بعد دخول الإسلام، إلى القطيعة مع الدولة الأموية بالمشرق، في مسعى لإرساء نموذج إسلامي أكثر عدالة واستقلالية.

هذه القطيعة التاريخية أسست لظهور خصوصية ما أسماه وزير الأوقاف بـ“الإسلام المغربي”، الذي تميز باستقلاليته وتجذره في الواقع الثقافي والاجتماعي المحلي.

🧩 ضرورة فهم السياقات التاريخية

وشدد أحمد التوفيق على أن فهم السياقات التاريخية لفترة الإسلام المبكر ضروري لفهم التحولات العميقة التي عرفها المغرب لاحقًا.
وأكد أن هذا الوعي التاريخي يُعد شرطًا لفهم الواقع الديني والهووي للمغاربة اليوم.

👨‍🎓 مشاركة نخبة من الباحثين

تميز هذا اليوم الدراسي، وفق ما نشر على صفحة الوزارة على فيسبوك، بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين من مشارب علمية متنوعة، حيث انكبوا على دراسة موضوع الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى عبر عدة محاور بحثية متخصصة.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
10°
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء
19°
الأربعاء

كاريكاتير

حديث الصورة