خطير.. الفريق الاشتراكي يطالب بمنع المدارس غير المختلطة
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
في خطوة مثيرة للجدل، أقدم الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، على مساءلة رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية، حول المدارس التي تحظر الاختلاط بين الجنسين. وكان محمد العلمي رئيس الفريق الاشتراكي وجه سؤالا لبلمختار حول: “الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها، من أجل إنهاء ظاهرة استمرار وجود مدارس خاصة تستقبل الإناث فقط”. وحاول الفريق تقمص دور الطبيب النفسي وعالم النفس الاجتماعي، حين تحدث عن ضرورة الاختلاط لمحو الحواجز النفسية والاجتماعية الوهمية بين الجنسين، ومختلف الصور النمطية السائدة.
تأتي خرجة الفريق الاشتراكي، في وقت يتخبط فيه التعليم في مشاكل كبيرة وعويصة وخطيرة، لكن الفريق لم ير سوى قضية الاختلاط، لأنه يخدم من ورائها أيديولوجيته، ولايهمه مصالح المجتمع ولا قيمه وهويته، وإلا فإن ما حاول تقديمه من دروس وتبريرات بخصوص موضوع الاختلاط ساقط متهافت، فكثيرة هي الدراسات الغربية والأمريكية التي بدأت تنحو نحو الفصل بين الجنسين في التعليم.
فقد أثبتت مجموعة من الدراسات والأبحاث الميدانية التي أجريت في كل من ألمانيا الغربية وبريطانيا انخفاض مستوى ذكاء الطلاب في المدارس المختلطة ـ بنين وبنات ـ واستمرار تدهور هذا المستوى، وعلى العكس من ذلك تبين أن مدارس الجنس الواحد يرتفع الذكاء بين طلابها، وقد ذكرت الدكتورة «كارلي شوستر» خبيرة التربية الألمانية أن توحد نوع الجنس في المدارس يؤدي إلى اشتعال المنافسة بين التلاميذ وبعضهم البعض أو بين التلميذات، أما اختلاط الاثنين معاً فيلغي هذا الدافع، وأضافت أن الغيرة تشتعل بين أبناء الجنس الواحد عنها إذا اختلط أبناء الجنسين.
وبدأ التربويون في أمريكا يميلون بشكل متزايد إلى تعليم الجنس الواحد. وقد دفعت نتائج بعض الأبحاث في هذا المجال التربويين لاتخاذ مثل هذا التوجه. وكانت الجمعية الوطنية لتشجيع التعليم في أميركا عرضت الدراسات التي قامت بها جامعة (ميتشغان) والتي تؤكد أن الفصل بين الجنسين في المدارس يعطي نتائج أفضل في المستوى التعليمي للبنات وللأولاد. ويقول ليونارد ساكس أحد مدراء التعليم بأمريكا، إن مدارس الجنس الواحد تمثل 7 بالمائة من المدارس في البلاد، لكن في حال قررت المدارس الحكومية إتباع طريق المدارس الخاصة في هذا النوع من التعليم، فإننا سنلحظ افتتاح خمسة آلاف مدرسة من هذا النوع في السنوات العشرين المقبلة.
رأيتها رأي العين في مدينة أمريكية، أحسن مدرسة خاصة حسب معايريهم مدرسة للبنات و فقط، تلجها بنات الطبقة الغنية، حتى أن الرجال المدريسين عددهم محدود. هؤلاء القوم، المذكورون في المقال،لاشئ بيني و بينهم، يريدون تعريتنا و حشرنا في الظلام حتى نغرق في شهواتنا ليفرح شيطاننا و شيطانهم و يرضى عنهم من يمول جمعياتهم وووو
هذا النوع من المدارس موجود في العالم بأسره ثانيا هذا ليس بموضوع ذا أولوية في وقتنا الحاضر الأجدر بهذا البرلماني الإشتراكي أن يضع أسئلة حول المشاكل الأكثر أهمية مثل البنية التحتية المدرسية و قلة الأطر التربوية و معضلة الأقسام المتعددة و عدم توفر الوسائل التعليمية وغيرها من المشاكل الحقيقية والتي تأثر بشكل مباشر على المستوى التعليمي لتلميذ لكن يبدو أن النخبة السياسية لا تهمها هذه الأمور بل فقط تفاهات الأمور التي تجلب أنظارهم وتستدعي إهتمامهم, الله يفرج على هاد البلاد أو صافي….
عوض أن يهتم الفريق الاشتراكي بالدفاع عن مصالح الشغيلة المغربية وعرقلة تمرير القوانين التي ستضر بقطاع واسع من الشعب اذا به يدافع عن تقريب الخمر وعدم الزيادة في ثمنها إضافة إلى تشجيع الاختلاط في المؤسسات التعليمية بهدف إفساد ما تبقى من أخلاق . لقد فقد حزب الاتحاد الاشتراكي قوته يوم أسندت قيادته إلى من يجاهر بالدعوة إلى تغيير شرع الله في الإرث والتعدد . ويوم كان الاتحاديين يسيرون وزارة التربية الوطنية كانوا في اخر السنة الدراسية ينتقون المتفوقين من التلاميذ على الصعيد الوطني للمشاركة في مخيم مختلط تبرمج فيه سهرات الرقص والغناء والسباحة المختلطة وقلة الحياء..
قد تنوب كلمة عن كتابة رسالة
كقولهم لمثل هذا التافه@مكمركش@
تبين أن مدارس الجنس الواحد يرتفع الذكاء بين طلابها، وقد ذكرت الدكتورة «كارلي شوستر» خبيرة التربية الألمانية أن توحد نوع الجنس في المدارس يؤدي إلى اشتعال المنافسة بين التلاميذ
هؤلاء طابور غربي مدسوس في بلادنا، تنتفي عندهم و تنتهي دعاوى الحرية الزائفة، التي يحتفظون بها لأنفسهم و لنزواتهم المريضة و لكل من لا تشم فيه رائحة التدين، و تخرج سكاكين الكريساج الإشتراكي الستاليني القديم، الذي يعشش في عقولهم، لمحاربة المجتمع في عقيدته و فطرته و فرض العري و الإختلاط و الفساد و التبعية الثقافية عليه، إذا ما أحسوا أن الأمور تسير عكس تطلعاتهم.
في نظري و الله أعلم، و لنكون إيجابيين، السؤال حاليا هو : ماذا فعلنا نحن المسلمين لمنعهم و أمثالهم من الظفر بمكان أيا كان في الإنتخابات القادمة؟؟!!……..