الدرك يفكّك شبكة أقراص الإجهاض السري

هوية بريس-متابعات

أطاحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الهراويين ضواحي البيضاء أخيرا، بأفراد شبكة إجرامية خطيرة تنشط في ترويج الأقراص المخصصة للإجهاض غير المشروع.

وحسب مصادر جريدة “الصباح” فإن المعطيات الأولية للبحث كشفت خطورة عمليات أفراد الشبكة الإجرامية، إذ تستهدف الأمهات العازبات الراغبات في إسقاط أجنتهن تفاديا لتداعيات “الفضيحة والعار” ، بمن فيهن القاصرات اللواتي يجدن أنفسهن ضحايا لنزوات عابرة.

وأضافت المصادر ذاتها ، أن الموقوفين يشتبه تورطهم في ترويج مواد صيدلية مهربة، تساعد على عملية إجهاض الأجنة، وهي الأقراص التي تتجاوز خطورتها إسقاط الجنين إلى تهديد حياة الحامل.

وتم إيقاف المشتبه فيهم بناء على يقظة عناصر درك الهراويين التي استثمرت معطيات توصلت بها، تفيد وجود أشخاص ينشطون في بيع أقراص طبية تستعمل في تسهيل عملية الإجهاض السري.

وأفادت مصادر متطابقة، أن التفاعل مع مضامين المعطيات المتوصل بها ، دفع عناصر الدرك الملكي إلى بذل مجهودات جبارة لترصد تحركات المشتبه فيهم ما مكن من إيقاف أحد أفراد التنظيم متلبسا بحيازة أقراص الإجهاض المهربة، وهي العملية الأمنية التي أحبطت مخططات إغراق العاصمة الاقتصادية وضواحيها بهذا النوع من المواد الصيدلية الخطيرة.

وأوردت المصادر نفسها، أن أفراد الشبكة يعتمدون على وسطاء لتسهيل ترويج أقراص الإجهاض، إذ يتم استقطاب الراغبات في الاستفادة من خدماتهم المحظورة، بانتهاج حيل متعددة للتمويه على المصالح الأمنية وعدم إثارة انتباه السكان والمارة، وهي المخططات التي مكنتهم من النجاح مؤقتا.

وفي الوقت الذي اعتقد فيه أفراد الشبكة أنهم في مأمن من الشك والريبة، مواصلين أنشطتهم المحظورة لاستقطاب زبناء يرغبون في إسقاط الأجنة، مكنت يقظة مصالح الدرك الملكي بالهروايين وسرعة تدخل عناصرها من نسف مخططاتهم الإجرامية.